أعلنت مصالح الدرك الوطني، أن الاعتداء الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف اليوم السبت مقر فرقة الدرك الوطني بتمنراست خلف 23 جريحا. وحسب نفس المصدر، فقد جرح خلال هذا الاعتداء 15 دركيا كانوا يزاولون عملهم إضافة إلى 5 عناصر من الحماية المدنية و 3 مواطنين كانوا مارين قرب مقر فرقة الدرك الوطني عندما وقع الانفجار. و استنادا إلى الدرك الوطني فان " الاعتداء ارتكب في حدود ال7 و 45 دقيقة صباحا من طرف إرهابي كان على متن سيارة رباعية الدفع من نوع " تويوتا ستاسيون" استهدفت المدخل الرئيسي لمقر فرقة الدرك الوطني". و قد تم نقل كل الضحايا إلى مستشفى مدينة تمنراست علما أن حالتهم غير خطيرة باستثناء دركي واحد لايزال تحت المراقبة الطبية يضيف ذات المصدر. و قد أعلنت الحركة من اجل التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مسؤوليتها في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس في مالي عن هجوم استهدف مقر الدرك وأسفر عن 23 جريحا.وقالت الحركة التي ظهرت في 2011 وتنادي بالجهاد في غرب إفريقيا، في رسالة خطية مقتضبة،"نبلغكم أننا نقف وراء الانفجار..هذا الصباح في تمنراست في جنوبالجزائر". و شن اعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة أصيب فيه عشرة من عناصر الدرك و14 مواطنا نقلوا إلى المستشفى، على أن الانفجار"مزق منفذ الهجوم.بينما اتخذت السلطات الأمنية تدابير أمنية مشددة في محيط مكان الانفجار.في أول مرة يستهدف فيها اعتداء بالمتفجرات منطقة في جنوبالجزائر . و أكدت مصادر طبية أن حالة المصابين غير خطيرة باستثناء دركي واحد لا يزال تحت المراقبة الطبية..وذكرت أن معظم المصابين غادروا المستشفى بعد تلقيهم للعلاج.وقد تسبب الانفجار في تدمير واجهة مقر شرطة الدرك وبوابته الرئيسية بالإضافة إلى حافلة لنقل المسافرين.