اصدر اليوم أمين عام الافالان قرار ينهي مهام فريخة ابتداء من يوم 31 مارس المنقضي،مبررا قراره بما صدر عن مدير إدارة حزب جبهة التحرير الوطني و للتصرفات المعادية للحزب و الغير مسؤولة التي تمس بقيادة الحزب ووحدة صفوفه". في إشارة إلى قيام مدير إدارة الحزب بالترخيص لنشاطات معارضي بلخادم بل ودعمهم حسب شهادات الموالين لبلخادم.كما رفض بلخادم ظهر أمس استقبال وفد من خصومه ضم بوجمعة هيشور و حميد صديقي و سيد احمد تمامري و أعضاء آخرين في اللجنة المركزية كانوا يطالبون بتمكينهم الحصول على مكاتب للاجتماع،و وقف حرسه الخاص امام محاولاتهم الدخول الى جناحه في الطباق الثالث رغم الحاحهم. فيما انزوى بلخادم للساعات بمساعديه واستقبل لحوالي التسعة أعضاء في المكتب السياسي منهم الطيب لوح و رشيد حروابية. و أشارت مصادر متطابقة من حزب جبهة التحرير الوطني أن الأمين العام للحزب يكون التقى ليلة أمس،الرئيس بوتفليقة،لبحث التطورات الأخيرة"الخطيرة"التي يعرفها الآفلان على مقربة من موعد العاشر ماي. و قالت ذات المصادر أن الرئيس بوتفليقة أبدى انزعاجا من التطورات لتي يشهدها الحزب،إثر"هزة"بدت"قوية"هذه المرة ولا تشبه الهزات الماضية ،كما أنها ليست عادية كما وصفها بلخادم، الذي ترجح اجتهادات أنه لا يستبعد أن يقر للرئيس عجزه عن احتواء وضع"خطير"و من ثمة الاستقالة من الحزب،خاصة مع استمرار أعضاء اللجنة المركزية في تزكية ورقة التوقيعات المطالبة برحيل بلخادم، كمطلب رفعته اوزان ثقيلة من بينهم وزراء حاليين و وزراء سابقين وأعضاء في المكتب السياسي،الذين كانوا إلى وقت قريب يدعمون بلخادم ضد ما سمي بالتقويمية. و صرح الوزير السابق بوجمعة هيشور اليوم للصحفيين"انه ليس هناك اي زعامة في الحركة الأخيرة التي يقومون بها من خلال جمع توقيعات أعضاء اللجنة المركزية التي لاتزال في نظره مستمرة، ورفض الكشف عن الرقم الذي وصلت اليه التوقيعات، لكنه شدد أن"هناك مطالبة لأعضاء المكتب السياسي بالاستقالة". و تداول أن عضو المكتب السياسي عبد الحميد سي عفيف هو الذي صرح بمطالبة استقالة أعضاء المكتب السياسي و ترك اللجنة المركزية،تنعقد و تقرر.