أكد قادة تكتل الجزائر الخضراء أنه"إذا كانت هذه الانتخابات شفافة و ذات مصداقية و تمت وفق المعايير الدولية فإن التكتل سيحتل المرتبة الأولى". توقع قادة تكتل الجزائر الخضراء المتألف من حركة مجتمع السلم و حركة الإصلاح الوطني و حركة النهضة،امس الثلاثاء ،أن يحتل التكتل الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية إذا ما جرت في روح من الشفافية و الديمقراطية. و بنى سلطاني رئيس"حمس"جزء من اساب تفاؤله على معطيات عبر عنها بالقول"نحن تجاوزنا مرحلة سبر الآراء وانتقلنا إلى المشاهدة العينية"في إشارة منه إلى الاستقبال الذي خص به التكتل في الولايات،بينما قال الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي في ندوة صحفية نشطها امس،رفقة شريكيه، أنه استنادا إلى مجريات الحملة الانتخابية للتكتل انه"لا يحول بين تكتل الجزائر الخضراء و المركز الأول في الانتخابات التشريعية إلا التزوير" . التفاؤل، بدا ايضا على حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح الوطني الذي أشار إلى"التجاوب غير المسبوق" للمواطنين مع التجمعات الشعبية التي تمت لحد الآن. ونفى سلطاني إتهامات وجهت للتكتل على أنه يسوق الخطاب الديني خلال الحملة من اجل كسب الأصوات، في رد ه على سؤال بشأن انتقادات اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لبعض الأحزاب ذات التوجه الإسلامي،و دعا في هذا الإطار إلى ضرورة"عدم تحزيب"كل من المسجد والمدرسة والثكنة والقضاء و الإدارة. أما رئيس حركة النهضة فسجل"تحيز خاصة بالنسبة للتلفزيون الذي لم يظهر حسبه"الوجه الحقيقي لتجمعات التكتل" معتبرا تغطياته لتجمعات التكتل"مشوهة". و انقسم النشاط في الحملة إلى ثلاثة مستويات،حسب سلطاني.الاول قام به قادة الأحزاب والثاني أدته القيادات الوطنية. اما الثالث فكان من تنظيم متصدري قوائم المرشحين. و حمل قادت التكتل خطابهم إلى 17 ولاية، شهدت 19 تجمعها شعبيا و76 لقاء جواريا. و في المجموع نظمت القيادات الثلاثة 95 نشاطا، 3 منها كانت متوسطة من حيث الحضور، حسب سلطاني و 48 تجمعا بمستوى جيد و 13 تجمع بمستوى ممتاز. و ذكر سلطاني ان"جهاتا دفعت مالا"للأشخاص الذين اعتدوا على قادة التكتل في تجمع سيدي سالم بعنابة و قصر البخاري في المدية.و أوضح بأنه يملك الدليل على ما يقول.