أكد المحامي امين سيدهم أن المحكمة العسكرية بالبليدة أدانت ضابط الصف بشير بلحرشاوي و هو عسكري سابق يحمل الجنسية الفرنسية بالسجن سنة واحدة بتهمة الانتماء الى"حركة ارهابية"و"التآمر الغرض منه الاضرار بتشكيلة عسكرية". و شدد المحامي في تصريحات لوكالة الانباء الفرنسية أنه"صدر الحكم بسنة سجنا ضد ضابط الصف بشير بلحرشاوي بتهمة الانتماء الى حركة الضباط الاحرار و هي في نظر الجيش الجزائري منظمة ارهابية". و اضاف"نحن راضون على الحكم باعتبار ان موكلي سيتمكن من مغادرة السجن بعد شهرين،لكننا كنا نامل في تبرئته لأن الملف فارغ ولا يحمل اي دليل". و كانت نيابة المحكمة العسكرية طلبت تسليط عقوبة السجن اربع سنوات بحق العسكري السابق.الذي كان ضابط صف برتبة رقيب في دائرة الاستعلام والامن قبل ان يهاجر الى فرنسا بعد نهاية خدمته ليعيش في مدينة ليون مع زوجته الفرنسية واولاده الثلاثة. و قد اعتقل فور وصوله الى الجزائر في 18 اوت 2011 لحل مشكلة في معاش التقاعد.و جرت المحاكمة امام قاض مدني يساعده قاضيين عسكريين برتبة عقيد في"ظروف جيدة"،وبحضور عائلة بلحرشاوي لكن دون حضور زوجته، بحسب المحامي.الذي قال ان"موكله نفى نفيا قاطعا انتماءه الى حركة الضباط الاحرار وان يكون يعرف احد اعضائها لأنه كان رئيسه عندما كان في الجيش". و اكد المحامي انه اوضح للمحكمة خلال مرافعته"انه لا دليل على انتماء بلحرشاوي لهذه المنظمة، كما ان هيئة الاممالمتحدة لا تصنف حركة الضباط الاحرار في قائمة المنظمات الارهابية".