استولى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، على مخزن كبير تحت الأرض يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة تابعة للجيش النظامي في غاو، بمالي، يومين فقط من إبرام حركة الأزواد وحركة أنصار الدين اتفاقا يقضي باندماجهما وتأسيس دولة "إسلامية"، ما يرشح المنطقة إلى "أفغنة" على الحدود مع الجزائر. قالت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم،أن مخزن الأسلحة الذي تم العثور عليه يقع بغاو، المدينة الكبرى في المنطقة الشمالية من مالي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة، و المدينة، أيضا التي أختطف منها قنصل الجزائر بوعلام سايس و مساعيده الستة. و أكد خبر سطو عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على مخزن الأسلحة، مصدرا امنيا أفاد للوكالة الفرنسية أمس، أن "عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سيطروا على مخزننا تحت الأرض للأسلحة والذخائر في غاو..انه مخزن كبير جدا يعود للجيش النظامي المالي". و يرجح أن الجنود الماليين، تخلوا عن المخزنلما فروا من المنطقة، قبل شهرين، في خضم معارك دامية دارت مع حركة للأزواد من جهة، وحركة التوحيد و الجهاد التي اختطفت الدبلوماسيين الجزائريين، من جهة ثانية، وقد اسر المئات من الجنود و الضباط التابعين للجيش المالي، و اقتيدوا إلى حدود منطقة الأزواد، حيث يوجدون في محتشدات خاصة بهم، حاليا.