اختتم المجلس الشعبي مع نهاية الاسبوع الماضي مناقشاته لملفي الميزانية الأولية للعام الجديد 2010 القادمة..بحيث عرف مشروع الميزانيةالأولية لسنة 2010 زيادة في الإيرادات من 1.435.848,56 دج إلى 1.526.517.486,31 دج أي بفارق 90.668.564,75 دج وهو مايمثل ارتفاع يقدر بنسبة 23,76 بالمائة .وبخصوص الزيادة في النفقات الموجهة للتجهيز والإستثمار من :500.955.156,05 دج إلى 620.000.000,00 دج وهو مايمثل ارتفاع يقدر بنسبة 23'76 بالمائة .وهناك الزيادة في الإعانات الموجهة مباشرة الى البلديات لدفع التنمية المحلية من 243.408.740,00 دج الى 408.500.000,00 دج وهو مايمثل قفزة معتبرة تقدر بنسبة 67,78 بالمائة. أين سجل ارتفاع في ايرادات الميزانية الاولية للسنة 2010 أي بنسبة 06.31 بالمائة مقارنة بإيرادات الميزانية الأولية لسنة 2009 وبمبلغ يقدر ب:90.722.564,81 دج , وتعتبر هذه الزيادة نوعا ما ضعيفة إذا ماقورنت بحجم المشاريع والإعتمادات ,كما جاء في ملاحظات اللجنة ,كما ارتفعت نسبة المبالغ المالية الموجهة للإستثمار والتجهيز في الميزانية الأولية لسنة 2010 بنسبة 40.61 بالمائة ,مقارنة بالنسبة المماثلة للميزانية الأولية للسنة المنقضية والمقدرة ب:34.88 بالمائة .. ليدخل الأعضاء بعد ذلك في المناقشات التي مست جل المجالات وبالرغم من أن البعض أرادها أن تذهب الى مجال آخر سيما وأن الوقت تزامن مع خوض انتخابات السينا مما دفع بالكثير لعرض نفسه أمام الجميع بأنه الأفضل وهي الفرصة التي لا يمكن لأي مترشح أن يدعها تمر هكذا دون أن يحسن استغلالها'بل منهم من كان حضوره شكلي وآخر دخل وخرج ولم يعد مثلما لاحظه والي الولاية وأشار الى اسمه ومنصبه ,حين ظل كرسي مير بلدية سيدي عمار شاغرا الى انتهاء الأشغال ' بالرغم من دفاع أعوانه ومساعديه عنه متحججين بمرضه المفاجئ لكن الوالي قال انه استغلال للبلدية ووقتها ومشاكلها من أجل السعي والجري وراء كرسي ثن ' وعلى الكل أن يختاروا ؟؟ وفي الكلمة الختامية له أيضا ذكر أمورا لها من الأهمية , وهو ما سنفرد له ورقة خاصة بما أنها تعتبر تعبيرا عن مكنونات المسؤول الأول وهي ليست فحسب توجيهات بل هي تحذيرات تؤذن بالحرب , وما غضبته على إثر تدخل العضو طربوش حين قال :"الدنيا مع الواقف " فأين مدير التشغيل الذي أوقف عن عمله , وقد كان مزارا للجميع 'فقال الوالي ,يجب أن لا نخلط بين الشخص كمواطن له وضعه والمسؤول الذي يخطئ , فهذا الذي تتكلم عنه هو من أدخلنا في دوامة ودفع بالشباب الى أن يغلق البلدية وكاد يتسبب في شل النشاط بالولاية , وأنا شخصيا من تدخل من أجل انهاء مهامه ودون أن نتقول على بعضنا,من أراد أن يعمل فهو في منصبه وله كل الوسائل ,أما من أراد غير ذلك فعليه أن يختار مجالا آخر , وقد قلتها منذ مجيئي, وأكررها دائما على مسامعكم. أما بخصوص ملف الثقافة فهو بدوره أخذ قسطه الوافي من النقاشات والردود والإقتراحات ولعل الجديد في ذلك عزم الوالي على المضي خطوة أولية من خلال محاوله دعم المجال وتكريم فنانتين كانتا حاضرتين الأولى معروفة نتفرج على عملها كل ليلة تقريبا بالتلفزة ألا وهي الفنانة فتيحة سلطان , والثانية بدورها عرفت بخارج البلاد وهي الأستاذة ريمة حميدة التي تخرجت من بغداد وهي اليوم تشرف على تسيير المدرسة البلدية للموسيقى .