شرع مؤخرا المواطن عيسى حسناوي في الإعتصام أمام السفارة الجزائرية بالعاصمة الفرنسية "باريس" للإحتجاج على الوضع الذي طال ولم يجد له أي حل والخاص بفلذتي كبده أي ابنيه البالغين من العمر على التوالي 04 و06 سنوات والذين اختطفا من طرف الأم التونسية الجنسية من إيطاليا بالتواطؤ من قنصلية تونس ,ليصبح من وقتها ومنذ عامين وهو ينتقل من مصلحة وهيئة الى أخرى وصار لعبة بل كرة تتقاذفها الجهات حتى الرسمية منها ,وما علمناه ونحن نحاول الإتصال معه خارج الوطن اعلمنا انه تلقى مؤخرا كلاما غير مقنع بمعنى انه تمت بعض الإتصالات مع الأشقاء الجيران وما عليه سوى "الصبر" فهل يستطيع هؤلاء الصبر على فقدان أحد اقربائهم فكيف لو تعلق الأمر بأحد ابنائهم؟؟؟ وقد مل من التردد عليها ولو لم يتعلق الأمر بابنيه لما تقرب منها أصلا لأنه يعرف على الأقل بعض الشيئ عما تفعله سفاراتنا وقنصلياتها بكل مكان في الأرض الموزعة عبرها,وقد اصبح ممنوعا من دخول تونس الشقيقة لرؤية ابنيه لأن ام الابناء رفعت ضده قضية نفقة ,بل وخرجت فيها "طاي طاي" بالتعبير المحلي بانها سوف تتنازل له عنهما إذا هو دفع لها مقدارا من المال في حدود 80 مليون , وتسمح بالمقابل في ابنيها مجازا أي أنها ستبيعهما لأبيهما . عيسى فعل ما يشبه المستحيل من أجل ابنيه أين جند نفسه لمقابلة رؤساء نعض الاحزاب لحل مشكلته..الا انهم عجزوا حسب عيسى جميعا حتى على تقديم الدعم المعنوي له ولمساعدته في استرجاع ابنيه الى غاية اليوم.