تنظم جمعية فرنسا- الجزاير بالتعاون مع المركز الثقافي الجزائري بباريس البانوراما الرابعة للسينما الجزائرية في فرنسا بين السابع والعشرين جانفي والرابع فيفري 2010. وتقام هذه التظاهرة السينمائية في المدن الفرنسية الاتية: نيم، آلاس، غرودوروا، بانيول ومدينتين جديدتين هما اوزاس وبارجاك.ويكون أحباب السينما الجزائرية في فرنسا والعالم على موعد مع 21 فيلما جزائريا للعرض في إطار بانوراما السينما الجزائرية في فرنسا بين 27 جانفي و4 فيفري تحت إشراف جمعية فرنسا-الجزاير برئاسة برنار ديشون، وهي الجمعية تُعنى بالصداقة الجزائرية الفرنسية. وقال برنار ديشون إن هذه التظاهرة ليست مهرجانا سينمائيا، بل مبادرة سينمائية لا وجود للجنة تحكيم فيها، وهي "انعكاس لثراء السينما الجزائرية بين الأمس واليوم". وتنظم البانوراما لأول مرة بالتعاون مع المركز الثقافي الجزائري بباريس برئاسة الروائي الجزائري محمد مولسهول، المعروف باسم ياسمينة خضرة، الذي وضع صندوق المركز الثقافي الجزائري تحت تصرف هذه البانوراما.وستعرض شرائط وأفلام في هذه البانوراما، أهمها الشرائط الخاصة بأحداث 8 ماي 1945 وضحايا التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، ما يعني دفاع غير مباشر من المنظمين عن ضحايا الجرائم الفرنسية في الجزائر، فضلا عن الميراث المعماري في الجزائر والمشاكل الاجتماعية في البلاد اليوم.يحضر هذه البانوراما مدعوون محترمون مثل الحاج بن صالح، مستشار دولي في السينما الجزائرية ومدير سابق لسينماتيك وهران، وهو خبير بأحوال السينما الجزائرية، إلى جانب المخرجين مرزاق علواش وياسمينة عدي والياس سالم، ويحضر افتتاح البنوراما الرابعة للسينما الجزائرية في فرنسا قنصل الجزائر بنيم السيد خالد مواقي بناني.