تعززت شبكة التكوين والتعليم المهنيين بولاية ميلة، برسم الدخول الجديد، بإدماج 4 تخصصات مهنية جديدة تضاف لأكثر من 100 تخصص متوفر حاليا، كما أفادت مديرة التكوين والتعليم المهنيين. وتتمثل هذه التخصصات الجديدة، حسب سامية بن لمجات، في رسام للهندسية المعمارية على مستوى المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بميلة ومطور واب ووسائط متعددة بمركز التكوين المهني لوادي العثمانية وتقني متري بمركز ميلة وتقني في الهندسة المعمارية بمركز ترعي باينان. وبلغت عروض التكوين خلال دخول سبتمبر، حسب مديرة القطاع، مجموع 6460 منصب منها 4815 في التكوين المتوج بشهادة و1645 منصب في التكوين التأهيلي وأبرز ما يميز هذه العروض بلوغ صيغة التمهين التي تستقطب اهتمام الكثير من الشباب الراغبين في اكتساب مهنة نسبة 51 بالمائة. وأشار والي ولاية ميلة، أحمودة أحمد زين الدين، إلى أهمية تطوير صيغة التكوين تحت الطلب من خلال عقود الشراكة مع الهيئات العمومية والاقتصادية. وتم خلال الخمس سنوات الماضية بولاية ميلة، تم إبرام 119 اتفاقية تكوين في إطار الشراكة مما سمح بتكوين نحو 3 آلاف متكون فيما توجد 6 اتفاقيات جديدة قيد الإعداد مع مؤسسات وهيئات محلية. وتتوفر ولاية ميلة حاليا على معهد وطني متخصص في التكوين المهني واحد بميلة إلى جانب 15 مركزا للتكوين والتمهين وملحقة واحدة للتكوين المهين فيما بلغت أشغال إنجاز معهد وطني جديد متخصص للتكوين المهني بشلغوم العيد نسبة 60 بالمائة.