تعرض مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين بولاية ميلة 3710 مناصب جديدة للتكوين، برسم الدخول الجديد المزمع في 25 فيفري الجاري، كما أفادت به المديرة المحلية للقطاع، سميرة بلماجات. وتتوزع المناصب الجديدة المعروضة على الشباب المهتمين، تضيف المسؤولة، على 2720 منصب في التكوين المتوج بشهادة و99 منصبا آخر ضمن التكوين التأهيلي. وتقوم مصالح القطاع وشبكته التكوينية الموجودة على 14 مركزا ومعهدا وطنيا متخصصا بميلة بحملة تحسيسية وإعلامية واسعة من أجل استقطاب المهتمين بالتكوين بغية شغل المناصب المعروضة والتي تستهدف تلبية احتياجات سوق العمل ورغبات الشباب، وفقا لذات المسؤولة. ومن بين أبرز مميزات الدخول الجديد تأكيد الاهتمام بمجال التكوين عن طريق التمهين والذي تقدر نسبته ب63 بالمائة من عروض التكوين الحالية إلى جانب الاهتمام بالتكوين عن طريق المعابر والمرأة الماكثة بالبيت والدروس المسائية، استنادا لمديرة القطاع. من جهة أخرى، تم تسجيل دخول تخصص تكويني جديد برسم الدورة التكوينية الجديدة يتمثل في تخصص شراء وتموين وهو ما يدعم مجموعة التخصصات الجديدة التي عززت مجال التكوين المهني بولاية ميلة منذ شهر سبتمبر الماضي وهي تتمثل في 4 اختصاصات هي ماسح طوبوغرافي وإدارة وأمن الشبكات ومطور واب وتقني أشغال عمومية ومتابعة الإنجاز في البناء. وبشأن الهياكل الجديدة، أكدت مديرة القطاع بأن مشروع بناء معهد وطني متخصص جديد بشلغوم العيد الذي تقدمت أشغاله بنسبة 60 بالمائة ما يرجح استلامه خلال العام الجاري 2018 مضيفة بأن اقتراحات التخصصات التكوينية التي سيوفرها المعهد تتمثل في ميادين السقي والفلاحة إلى جانب أخرى تتماشى مع سوق العمل المحلية وترقية المبادرة المقاولاتية. وأبرم مؤخرا قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية ميلة 4 اتفاقيات شراكة جديدة مع هيئات محلية.
