أحصت مصالح مديرية التكوين المهني لولاية ميلة تسجيل قرابة السبعمائة طالب، في انتظار ارتفاع العدد ليغطي نسبة معتبرة من المناصب المتوفرة عبر مختلف مراكز التكوين الموزعة بولاية ميلة، مع بداية الموسم حسب به مدير التكوين المهني والتمهين لولاية ميلة حصيدة السبتي. المتحدث كشف عن توفر ما يفوق 5600 منصب تكوين في مختلف التخصصات ما بين التكوين الإقامي بالحضور اليومي والتمهين، كما أشار إلى دخول تخصصات جديدة تم ضبط برامجها، وتعيين مؤطريها من الأساتذة المكونين بيداغوجيا أو المتعاقدين بساعات العمل الإضافية، هذه السنة، إضافة إلى الورشات التي تم فتحها في تخصص الفندقة بخيارين هما الاستقبال والإيواء، تماشيا مع الدعم الذي يشهده قطاع السياحة بالولاية، المنتظر أن يخلق سوقا للعمل في هذا التخصص. كما أفاد المصدر أنه تم فتح تخصص تبريد صناعي وتكييف لمستوى تقني سام، وكذا مساعد تقني في تسيير المكتبات، التوثيق والأرشيف. وذكر مدير التكوين المهني والتمهين أنه تطبيقا لمحتوى الاتفاقية الإطار المبرمة بين وزارتي التكوين المهني والأشغال العمومية تم فتح تخصص الأشغال العمومية والمنشآت الفنية برتبة تقني سام على مستوى مركز التكوين بشلغوم العيد، حيث قال أن هناك أيضا تخصص رسم الدراسات وبه خيار هندسة معمارية والخيار الثاني خرسانة مسلحة، وهو من ضمن التخصصات المرتبطة بالبناء. كما تم، هذا العام، إعادة فتح تخصص تسيير واقتصاد المياه من جديد، إلى جانب تكثيف مناصب التكوين الموجهة لمن تلقوا تكوينا في السابق ويريدون رفع مستوى تكوينهم الأول، أو ما يعرف بالتكوين العبوري، حيث بلغ عدد المناصب 250 منصب، وهو أضعاف ما كان يخصص في الأعوام الماضية، مما يتيح الفرصة للكثيرين لرفع مستويات تكوينهم ويؤهلهم للترشح لمناصب شغل جديدة برتب ودرجات أعلى. وأكد محدثنا أن جميع التخصصات المتوفرة على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين بميلة، وعددها 14 مركزا ومعهدا وطنيا متخصصا، بالإضافة إلى ملحقة بأولاد أخلوف، تتماشى مع الحاجيات المحلية لسوق العمل. وأضاف المسؤول بأن هناك عمليات تهيئة تجري حاليا على مستوى بعض المراكز منها المنتهية بكل من مركز تاجنانت وشلغوم العيد، ومنها التي شارفت على الانتهاء وتخص مراكز الڤرارم ڤوڤة، سيدي مروان، والرواشد تحضيرا لدورة تكوينية ناجحة.