حقق المنتخب الوطني حصيلة كبيرة من الميداليات في سباقات الشراع، بحصده لسبع ميداليات (اربع ذهبيات، فضيتان وبرونزية واحدة)، في اختصاصي بيك تيكنو (ذكور - إناث) ولازير 4.7 (ذكور- إناث) التي اختتمت أول أمس بالجزائر شاطئ، في إطار الالعاب الإفريقية للشباب 2018 الجارية بالجزائر. وتوج بذهبية البيك تيكنو عند الذكور البحار بن ناقة إسلام، أما لدى الإناث، فقد افتك المعدن النفيس الجزائرية رزواني نايلة. وعاد اللقب في اللازير4.7 (ذكور) الى محمد قبايلي عند الذكور، اما بالنسبة للإناث، فقد كان التاج القاري من نصيب الجزائرية طوابي رشا. في حين حقق فضيتي الجزائر كل من رامي بودرمة (بيك تيكنو) ولينة آيت علي سليمان (بيك تيكنو)، بينما جاءت البرونزية الجزائرية الوحيدة من عن طريق البحارة مالية كرسان في اختصاص لازير 4.7. وكانت الجزائر على اعتاب انتزاع برونزية ثانية لكنها عجزت في ذلك، اثر الاحتجاج الذي قدّمه بريغت عماد على التونسي خليل بن عسكر، غير أن اللجنة التحكيمية، وبعد مشاهدة جميع الفيديوهات المقدمة من الطاقمين الجزائريوالتونسي، قررت بعد المداولة رفض الاحتراز المقدم من الفريق الجزائري وأكدت أحقية البحار التونسي بالميدالية البرونزية. وعقب التتويج، صرح الناخب الوطني لاختصاص بيك تيكنو، منار بوهاجيرة: فخورون جدا برياضيينا، المنافسة لم تكن سهلة بالنظر الى المستوى العالي الذي قدّمه الاشقاء التونسيون والمصريون في جميع الجولات . وأضاف: الصعوبات التي واجهها لاعبونا في عدم هبوب رياح قوية. والمجهودات لم تذهب هباء، فمنذ عامين ونحن نحضّر لهذا الموعد . من جانبه، صرح مدرب اختصاص لازير 4.7، ترياكي رشيد، ان التتويج جاء بفضل ارادة بحارينا الذين قدموا كل مجهوداتهم خصوصا خلال اليومين الاخيرين، حيث لم نتعرف عن الفائزين بالميداليات حتى السباق الاخير. وافاد: سيّرنا المنافسة جولة بجولة، والفريق الانغولي شكّل لنا صعوبات كبيرا وكان منافسا شرسا، ورغم ان عناصره يشاركون في المنافسات الدولية، إلا ان ذلك لم يحرمنا من التتويج كوننا اجرينا تربصات عديدة ومستمرة طوال الموسم . ومعلوم أن هذا الموعد غير مؤهل إلى أولمبياد الشباب بالأرجنتين، غير أن الجزائر ضمنت تأشيرتين اثنتين، في اختصاص بيك تيكنو لدى الجنسين، بفضل بريغت عماد (ذكور) ولينة آيت علي سليمان (إناث)، إثر تتويجهم بلقب البطولة الإفريقية التي جرت بمصر، نوفمبر 2017. يذكر أن سباقات الشراع، في هذه الألعاب، عرفت مشاركة 33 بحارا يمثلون سبعة منتخبات ويتعلق الامر بكل من الجزائر، البلد المنظم، تنزانيا، تونس، المغرب، مصر، السيشل وأنغولا، في الاختصاصين المعنيين. من جهتها، شاركت الجزائر ب12 بحارا، ثمانية منهم في اختصاص البيك تيكنو، 4 عند الذكور و 4 من الإناث، في حين أشركت أربعة بحارين في اختصاص لازير 4.7، 2 من الذكور و2 من الإناث، في سباقات الشراع التي جرت من 22 إلى 26 جويلية.