أعلنت وزارة الدفاع الوطني عن فتح باب التوظيف للشباب الراغبين في الانضمام إلى صفوف الدرك الوطني، بالنسبة للشباب البطال أو الجامعيين، ووفقا للإعلان، فيشترط على المتقدم أن يكون حاملا للجنسية الجزائرية و متمتعا بلياقة بدنية جيدة وعازبا و لا يتعدى سنة ال 21 بتاريخ 31 ديسمبر 2018.وسيتم التوظيف على أساس التجنيد المباشر للطلبة الضباط العاملين، حسب مسابقة إنتقائية، للحائزين على شهادة الباكالوريا خلال السنة الجارية بتقدير قريب من الجيد على الأقل، وبمعدل لا يقل عن (12/20) في شعب: الآداب والفلسقة، اللغات الأجنبية، علوم تجريبية، تسيير وإقتصاد، تقني رياضي. أما التجنيد على أساس الشهادة بالنسبة للطلبة الضباط العاملين، فيشترط أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة ماستر أو ليسانس في أحد التخصصات التالية: بيوكمياء، كيمياء، علم الأدلة الجنائية (كيمياء)، علم الأدلة الجنائية (علم الحشرات)، علم الأدلة الجنائية (علم النبات)، المالية، الهندسة المدنية، الهندسة المعمارية، طبوغرافيا ودراسة الأرض، التجهيزات، التقنيات الحضرية، الهندسة الكهربائية، العلوم القانونية و الإدارية (حقوق)، علوم الإعلام والإتصال، علم النفس، علم الإجتماع، علم الإجتماع الإجرامي. كما يشترط أن لا يتعدى سن المتقدم ال 25 سنة بالنسبة للحائزين على شهادة ماستر، وسن 21 سنة بالنسبة للحائزين على شهادة ليسانس، عند تاريخ 31 ديسمبر 2018. للإشارة فإن التسجيلات تتم عبر الموقع الإلكتروني https://preinscription.mdn.dz/، وبخصوص الطلبة المتحصلين على شهادة الباكالوريا أو السنة الثالثة ثانوي متممة فيمكنهم الإلتحاق ب: الطلبة الضباط صف المتعاقدين، علما أن الأولوية للمتقدمين الحاصلين على شهادة الباكالوريا. والحائزون على المستوى الثانوي لهم فرصة للإلتحاق ب طلبة رتباء متعاقدين. على أن تقدم ملفات الترشح على مستوى المجموعات الإقليمية للدرك الوطني لمقر سكن المترشح. للإشارة فقد عرف الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الوطني، منذ انطلاقه، تهافتا كبيرا لحائزي شهادة البكالوريا والمتخرجين الجدد من الجامعات والراغبين في الالتحاق بمختلف قيادات الجيش، حيث سجلت مستويات قياسية لعدد طلبات التجنيد في صفوفها حتى من قبل الجنس اللطيف الذي زاد اهتمامه بالتخصصات العسكرية. وسجلت كل من تخصصات الصحة العسكرية، والبحرية والجوية والدفاع عن الإقليم الجوي، وقيادة الدرك الوطني، والحرس الجمهوري رقما غير مسبوق من طرف الناجحين في شهادة البكالوريا لهذه السنة حتى من قبل الجنس اللطيف، وهذا منذ الإعلان عن فتح الموقع الإلكتروني للوزارة.