سيدخل الخندق الأول للمركب الصناعي لمعالجة النفايات بالحشم (بلدية صيادة) بشرق مدينة مستغانم حيز الخدمة قريبا، حسبما أستفيد من المدير الولائي للبيئة بالنيابة. وأوضح نور الدين عبد الصدوق، أن نسبة تقدم مشروع إنجاز مركز الردم التقني لمدينة مستغانم بلغت 60 في المائة وهو ما سيسمح بدخول الخندق الأول لردم النفايات حيز الخدمة خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين. وبالموازاة مع أشغال مركز الردم التقني تم، وفقا لعبد الصدوق، مؤخرا الإعلان عن الصفقة المتعلقة بإنجاز مركز للفرز الانتقائي وأرضية لإنتاج السماد العضوي واختيرت المقاولات المكلفة بتنفيذ الوحدتين التابعتين لهذا المركب في مدة 5 أشهر. ويضم المركب الصناعي لمعالجة النفايات بالحشم مركز تقني لردم النفايات بقدرة استيعاب تصل إلى 2ر1 مليون متر مكعب وباستثمار عمومي يقدر ب450 مليون دج ومركز للفرز الانتقائي للنفايات ووحدة للتسميد الطبيعي يتم إنجازهما في إطار التعاون الجزائري البلجيكي وبالشراكة مع الإتحاد الأوروبي في مجال الخبرة التقنية (التكوين) والتجهيزات الصناعية. ويضاف هذا المركب إلى المركز التقني للردم ببلدية سيدي علي الذي بلغت نسبة إنجازه 95 في المائة وسيدخل حيز الخدمة قريبا، وثلاثة مراكز أخرى للردم التقني بالصور وماسرة والطواهرية هي حيز الاستغلال حاليا بقدرة استيعاب تفوق 850 ألف متر مكعب، يضيف عبد الصدوق. وسيتم بولاية مستغانم، يضيف ذات المسؤول، إنجاز مصنع لتحويل واسترجاع النفايات وإنتاج الطاقة الكهربائية والغاز والسماد العضوي باستثمار خاص جزائري - فنلندي بقيمة مالية قدرها 15 مليون أورو على مستوى المفرغة القديمة لبلدية حاسي مماش. وبالموازاة مع هذا المشروع، تقوم مؤسسة خاصة متخصصة في إنتاج وتخزين الأسمدة الصناعية (بروفارت) بإنجاز أرضية للتسميد الطبيعي بمنطقة النشاطات الصناعية لسوق الليل ببلدية صيادة بلغت نسبة تقدمها 40 في المائة، يضيف عبد الصدوق. للتذكير، يبلغ حجم النفايات المنزلية التي يتم رفعها سنويا بولاية مستغانم 130 طن أكثر من 50 في المائة منها خاصة ببلدية مستغانم.