بطاقة استيعاب تصل الى 1.2 مليون متر مكعب دخول المركب الصناعي لمعالجة النفايات الخدمة قريبا بمستغانم
سيدخل حيز الخدمة شهر فيفري المقبل المركب الصناعي لمعالجة النفايات بالحشم شرق مدينة مستغانم حسبما علم لدى المديرية الولائية للبيئة. وأوضحت مديرة البيئة بالنيابة مريم بن سولة لوكالة الانباء الجزائرية أن المركب الصناعي لمعالجة النفايات بالحشم يضم مركز تقني لردم النفايات بطاقة استيعاب تصل إلى 1.2 مليون متر مكعب خصص لإنجازه 450 مليون دينار جزائري. كما تشمل هذه المنشأة مركزا للفرز الانتقائي للنفايات و وحدة للتسميد الطبيعي يتم إنجازهما في إطار التعاون الجزائري-البلجيكي وبالشراكة مع الإتحاد الأوروبي في مجال الخبرة التقنية والتجهيزات الصناعية. وأبرزت مديرة البيئة بالنيابة أن الاستثمار في مجال التسميد الصناعي يساهم في إطالة مدة استغلال أحواض الردم على مستوى مراكز الردم التقني للنفايات كما يوفر مردودا اقتصاديا لهذه المراكز بعد تسويق هذا السماد العضوي والطبيعي مشيرة إلى أن إنتاج السماد المحلي يساعد على تقليص فاتورة استيراد الأسمدة الكيمياوية التي تكلف الخزينة العمومية أموالا بالعملة الصعبة تضاف إلى أضرار ومخاطر هذه المواد على التربة والمنتوجات الفلاحية والمحيط بشكل عام. وكشفت المسؤولة عن إبرام اتفاقية مع الغرفة الفلاحية لولاية مستغانم قريبا لتجريب الأسمدة الطبيعية المنتجة محليا وتوزيعها على الفلاحين مجانا خاصة بعد نجاح عملية الإنتاج الأولية لهذا السماد العضوي على مستوى مركز الردم التقني لعين سيدي شريف (10 طن من السماد) ومركز الردم التقني للصور (طنين من السماد). وسيتم بولاية مستغانم إنجاز مركز للفرز التقني ووحدة للتسميد في إطار الاستثمار الخاص من قبل أحد المتعاملين على مستوى منطقة موزاية بين بلديتي سيرات وبوقيرات يضاف إلى مشروع مماثل لمؤسسة خاصة في مجال إنتاج وتخزين الأسمدة (بروفارت) بمنطقة النشاطات الصناعية لسوق الليل ببلدية صيادة كما أشير إليه. للتذكير يبلغ حجم النفايات المنزلية التي يتم رفعها يوميا بولاية مستغانم 600 طن أكثر من 50 في المائة منها خاصة ببلدية مستغانم ذات الكثافة السكانية والتجارية الكبيرة (350 طن يوميا) مع ارتفاع هذا المعدل خلال فصل الصيف وشهر رمضان.