لضمان مردودية ذي نوعية عالية تكثيف إنتاج السماد العضوي لتثمين النفايات المنزلية بمستغانم تتطلع مديرية البيئة بولاية مستغانم لتكثيف إنتاج السماد العضوي من خلال تدوير النفايات المنزلية وتوفير هذا السماد الطبيعي لقطاع الفلاحة للرفع من مردوديته وضمان مردودية ذي نوعية عالية لما يسمى بعملية الكومبوست من خلال تدوير النفايات المنزلية وتحويلها إلى أسمدة طبيعية بعد عملية كيميائية تهدف إلى تسريع عملية التحلل العضوي التي تحتاج عادة في الطبيعة إلى فترة طويلة. تم بولاية مستغانم خلال سنة إنتاج 12 طنا من السماد العضوي بفضل عمليات الكمبوست التي تمت بمركز الردم التقني لبلدية الصور ومركز الردم التقني لعين سيدي شريف في إطار مشروع التسيير المتكامل للنفايات بالشراكة بين الجزائر وبلجيكا وهي العملية التي اعطت نتائج جيدة بعد الاعتماد على النفايات التي ترفعها مؤسسة مستغانم نظيفة من سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية صيادة ومخلفات صيانة المساحات الخضراء بعاصمة الولاية. ويراهن قطاع البيئة على إنتاج أضعاف هذا الحجم من السماد العضوي بعد دخول المركب الصناعي لمعالجة النفايات بالحشم الخدمة خلال العام الجاري وهو يضم وحدة كاملة للكومبوست سيتم تجهيزها من قبل الشريك البلجيكي بحيث يضم هذا المركب المدمج الذي يقع شرق مدينة مستغانم مركز للردم التقني بطاقة 1 2 مليون متر مكعب ومركز للفرز الانتقائي للنفايات فضلا عن وحدة إنتاج السماد العضوي بتكلفة مالية تقدر ب 450 مليون دج كما ستدخل الخدمة في الأسابيع المقبلة وحدة مماثلة لمستثمر خاص بروفارت بمنطقة النشاطات لسوق الليل بصيادة في انتظار ثلاثة مشاريع أخري ببلدية حاسي مماش وبلدية سيرات وبلدية سيدي لخضر هي قيد الدراسة حاليا على مستوى المديرية الولائية للصناعة والمناجم كما تعول مديرية البيئة على إنشاء سلسلة من النشاطات الاقتصادية الصغيرة المرتبطة بهذا المجال كرفع النفايات والفرز الانتقائي وطحن المخلفات الخضراء والكومبوست وغيرها.