تم تقديم بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو برنامج تعليم اللغة الأمازيغية على مستوى فروع محو الأمية التابعة لجمعية إقرأ ، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية. وفي هذا السياق، نظم المكتب الولائي للجمعية المذكورة بالتنسيق مع المحافظة السامية للغة الأمازيغية ومديرية التربية يوم بيداغوجي لتطوير مخطط العمل الذي أعده عشر أساتذة للغة الأمازيغية التابعين للمحافظة السامية للأمازيغية والذي سيطبق على مستوى جمعية إقرأ للسنة الدراسية 2018-2019. واتضح خلال هذا اللقاء أنه تم اعتماد مستويين للتعليم خلال السنة الدراسية لفائدة الأشخاص المسجلين على مستوى 10 فروع التابعة لجمعية إقرأ المنتشرة عبر مختلف ربوع الولاية. وذكر الأساتذة المعتمدين من طرف المحافظة السامية للأمازيغية أنه تم إدراج تعليم هذه اللغة في أقسام محو الأمية سنة 2015 على مستوى الولاية. وعقب التعديلات التي سيتم إدراجها على الأشخاص المتمدرسين، سيتم تنظيم عملية انتقاء لتحديد مستوى والتدرج بعدها في البرنامج المعتمد، يضيف المصدر. كما ستقوم جمعية إقرأ مع نهاية السنة الجارية بإعداد دراسة حول ثراء التراث المادي لمنطقة القبائل بالتنسيق كذلك مع المحافظة السامية للأمازيغية، حسبما صرح به رئيس مكتب ولاية تيزي وزو، حسين خليد. وتم تحديد خمسة مواضيع لمشروع هذا البحث الذي سيتم وضعه بعد الانتهاء منه على مستوى المحافظة السامية للغة الأمازيغية وهي كل من اللباس التقليدي القبائلي والهندسة المعمارية والصناعة التقليدية والفلاحة والشعر. وأشار خليد أن مكتب تيزي وزو تمكن كذلك بالتنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين من فتح مركز لمحو الأمية على مستوى بلدية دراع بن خدة متخصص في تكوين الأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة في ميادين الإعلام الآلي والخياطة والطبخ. ويتوج التكوين بشهادة تأهيل ومحو الأمية، يقول المتحدث، الذي أشار إلى أنه خلال الموسم الفارط تم التكفل ب80 متربصا في الإعلام الآلي و28 في الخياطة و14 أخر في الطبخ. وشكل الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يحتفل به في 8 سبتمبر من كل سنة فرصة لمكتب جمعية إقرأ بتكريم المتفوقين خلال الموسم الدراسي الفارط 2017-2018، والمتربصين المتوجين بشهادة على مستوى مركز ذراع بن خدة وملحقتها بوزقن، يضيف المصدر.