خيّر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي كناس ، الوزارة الوصية، بين حل مشاكلهم أو اللجوء لإضراب. وقال الأمين العام للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي كناس ، عبد الحفيظ ميلاط، أمس، أنه سيتم رفع انشغالات الأساتذة الجامعيين إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما ستتم مراسلة الوزير الأول أحمد أويحيى. وهدد ميلاط بدخول كناس في إضراب وطني تنديدا بالوضع الراهن للأستاذ الجامعي من جهة، وكذا الدفاع عن كرامته خاصة ما تعلق بسلم الأجور والذي أكد أنه يتذيل الترتيب مقارنة بباقي الأساتذة في القطاعات الأخرى. وأكد الأمين العام للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي كناس ، في تصريح لموقع سبق برس ، أن سلم الأجور المعتمد بقطاع التعليم العالي يصنف الأستاذ الجامعي في ذيل الترتيب والذي يعتبر إهانة كبير جدا له لأنه الأعلى درجة علمية في الوظيف العمومي. ودعا ميلاط إلى مؤتمر وطني استثنائي جامع بدون أي إقصاء لأي طرف، وهذا من اجل تفويت الفرصة، حسبه، على الوصاية التي استغلت هذا المشكل لتمرير الكثير من القرارات التي زادت من مشاكل الأساتذة. ومن جهة أخرى، أكد ميلاط التمسك والدعم الكامل والمطلق للمؤتمر الخامس ولكل القرارات والقيادات المنبثقة عنه، كاشفا عن إلغاء جميع العقوبات التأديبية التي سبق للجنة التأديب الوطنية أن أصدرتها بإقصاء بعض قيادات الجناح المنشق. من جهة أخرى، أوضح الأمين العام للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي كناس ، أنه يشرع في عقد الجمعيات العامة بداية من الأسبوع المقبل تحضيرا للقاء المجلس الوطني. في هذا الصدد، توقع ميلاد رفض الإدارة الجامعات لعقد هذه الجمعيات العامة لأن هدفها هو التحضير لإضراب وطني يشلها.