منظمات ونقابات وتنسيقيات قررت المشاركة 3 آلاف نقابي وأستاذ جامعي شاركوا في اجتماع «الكناس» حدد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي «الكناس»، تاريخ ال14 من شهر جانفي القادم، لتنظيم الوقفة الاحتجاجية المشتركة مع المنظمات الطلابية والعمال والموظفين، فيما سيتم دعوة جميع الأساتذة لمقاطعة امتحان السداسي الأول. أكّد، عبد الحفيظ ميلاط، المسؤول الأول على المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي «كناس»، أن الإضراب والاحتجاج الذي سيتم تنظيمه في الأسبوع الأول من السنة الجديدة سيكون صفعة موجعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي لم تعر المطالب التي رفعها المجلس أي اهتمام، مشيرا إلى أن هذا الإضراب يعتبر الأول من نوعه من خلال مشاركة كل الفاعلين في الجامعة من أساتذة وطلبة وعمال وموظفين . وأضاف ميلاط خلال الكلمة التي ألقاها بحضور 3000 أستاذ جامعي وممثلي «الكناس» عبر الجامعات أن قائمة المشاركين في الإضراب تتمثل في المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES، النقابة الجزائرية لموظفي الإدارة العمومية SAFAP، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA، الاتحاد العام الطلابي الحر UGEL، بالإضافة إلى حضور مختلف التنسيقيات الوطنية طلبة احتياطيي الدكتوراه، حملة الماجستير والدكتوراه، طلبة الحقوق، طلبة التربية البدنية والرياضية وطلبة المدارس العليا للأساتذة. وفي هذا الصدد، قال ميلاط إنه من بين المطالب التي تم رفعها التوقف عن الطرد التعسفي والمتبعات القضائية للأساتذة الجامعيين من طرف مديري الجامعات لإسباب «تافهة» هدفها زعزعة التنظيمات النقابية، وكذا محاربة بعض الأحزاب السياسية الناشطة. ومن المطالب أيضا إلغاء التعليمة الأخيرة التي تخص أجل مناقشة شهادة الدكتوراه، لأنه من المستحيل أن يقوم آلاف الأساتذة بمناقشة رسائلهم بعد 6 أشهر من الآن، وهو التاريخ الذي حددته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كآخر أجل لمناقشة الرسائل، إضافة إلى مراجعة نظام التعويضات الخاص بالأساتذة، إذ أكد أن قطاع التعليم العالي هو القطاع الوحيد من بين عدة قطاعات لم يتم مراجعة نظامه التعويضي لأكثر من 10 سنوات. من جهة أخرى، دعا «الكناس» الأساتذة والطلبة والعمال والموظفين المشاركة بقوة في الحركة الاحتجاجية الموحدة والالتفاف حول النقابات والتنظيمات والتنسيقيات الوطنية والابتعاد عن كافة مظاهر العنف لإظهار الوجه الحضاري للأسرة الجامعية.