أسفر هجوم شنه مسلحون، استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، امس، عن مقتل 24 شخصا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، بينهم أطفال وصحفيون. وقالت وسائل إعلام إيرانية عقب الحادث، إن مسلحين هاجموا قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غربي البلاد، في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وأفادت مصادر اعلامية من طهران، بأن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، غادر العرض العسكري المماثل في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح في الأهواز. وأعلن المتحدث باسم جماعة الأهواز ، يعقوب حر التسطري، خلال لقاء مع قناة إيران انترناشيونال تبني الجماعة الهجوم على العرض العسكري في الأهواز. وقال التسطري، إن المقاومة الوطنية الأهوازية هي المسؤولة عن الهجوم، موضحا أن الهجوم هو انتقام للقمع، الذي يتعرض له العرب في الأهواز، مضيفا: لا طريق لنا سوى المقاومة . وقد حمل الحرس الثوري هذه الجماعة المسؤولية عن الهجوم، مضيفا أنه تم إلقاء القبض على مسلحين اثنين وتصفية ثالث. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، إن عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة، مضيفا أن هذه الجماعة مدعومة من المملكة العربية السعودية. وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري، أن هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها الباسيج. وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا من المسلحين قاموا بإطلاق النار على العسكريين والناس المتواجدين في موقع العرض العسكري، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين. إدارة ترامب تشكل خطراً على الأمن الدولي الإيراني اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل خطرا على منطقة الشرق الأوسط وعلى السلام والأمن الدولي. وقال ظريف في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: الحق يقال إن هناك خطرا على منطقتنا وعلى السلام والأمن الدولي. وهو شعور إدارة ترامب بأنه مسموح لها بزعزعة الاستقرار في العالم مع أتباعها المارقين بمنطقتنا . وأضاف أنه على الولاياتالمتحدة أن تبدأ تتصرف كدولة طبيعية. وأرفق النص بصورة كتب عليها ما هو غير طبيعي ، متهما الولاياتالمتحدة بخرق التزاماتها وقرارات مجلس الأمن الدولي وغزو دول أخرى واستخدام الطائرات من دون طيار لقتل النساء والأطفال وفرض عقوبات على الأبرياء وغير ذلك.