شهدت عدة أحياء بالعاصمة، مساء أول أمس، أمطارا رعدية تسببت في سيول، حيث تساقط كميات معتبرة من الأمطار أدت إلى ارتفاع منسوب المياه مشكلا سيولا جارفة، غمرت عدة شوارع بالعاصمة، حيت تسربت المياه داخل المنازل والمحلات التجارية بالإضافة إلى شلل تام في حركة المرور خاصة، على غرار حي تريبولي بحسين داي وبحي الساعات الثلاث الذي اضطر فيه السكان إلى الخروج إلى الشوارع لتنقية المجاري والبالوعات المسدودة التي تسببت في وقع الفيضانات والسيول داخل بيوتهم حيث حمّل هؤلاء المسؤولية لمسؤولي البلدية الذين لم يقوموا بعمليات تنقية البالوعات رغم تجارب السنوات الفارطة التي لم يأخذ فيها هؤلاء الاميار الدرس جيدا ومازلوا يكتفون بالتدخل بعد فوات الاوان كما حدث أول امس بعدة بلديات رغم ان موسم الشتاء لم يحل بعد وما هذه الامطار إلا امطار الخريف، ليبقى التساؤل مطروحا ويبقى المواطن يدفع ثمن هذه اللامبالاة و البريكولاج الذي ينتهجه المسؤولون الذين يبقون هم من يتحمّل المسؤولية كاملة.