افتتح، اول امس بساحة رياض الفتح بالجزائر العاصمة، المهرجان الدولي ال11 للشريط المرسوم (فيبدا) بمشاركة 17 بلدا بينها كندا ضيف شرف هذه الدورة. وتتميز الطبعة ال11 بإقامة لقاءات مع مؤلفي الشريط المرسوم الجزائريين والأجانب أبرزهم الأمريكية أليثا مارتينيز والإسباني أنطونيو ألتاريبا أوردونييث والجزائرية نوال لوراد، بالإضافة إلى تنظيم عدة معارض للشريط المرسوم. ويبرز خصوصا في هذه الطبعة معرض كبير للشريط المرسوم الكندي الممثل أساسا لمنطقة الكيبك وهذا بمشاركة ثمانية رسامين بينهم جولي روشلو وجان بول إيد وكذا ماريز دوبو. وتضم أيضا هذه التظاهرة ورشات تكوين في المانجا والشريط المرسوم لفائدة الأطفال، بالإضافة إلى مسابقة التنكر كوزبلاي التي تنظم بالتعاون بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومنشورات زاد لينك المتخصصة في المانجا . وحضر وزير الثقافة عز الدين ميهوبي حفل الافتتاح رفقة عدد من أعضاء الحكومة، حيث طافوا بمختلف أجنحة البلدان المشاركة كالجناح الكندي والبلجيكي والإيطالي، بالإضافة إلى عدد من دور النشر الجزائرية كدار داليمان ومنشورات زاد لينك . واعتبر ميهوبي أن فيبدا فرض نفسه كموعد ثقافي سنوي ناجح في الساحة الجزائرية، مضيفا أن اختيار كندا راجع لكونها بلد عريق في الشريط المرسوم، وأن الشباب الجزائري سيستفيد من تجربتها. وعرف حفل الافتتاح حضور متوسط للجمهور مقارنة بحفل افتتاح دورة العام الماضي، كما لم يوفر للصحفيين والفنانين والزوار البرنامج المطبوع للمهرجان. ويشارك في هذه الطبعة، التي تقام تحت شعار العيش معا وتستمر فعالياتها الى غاية ال6 اكتوبر، رسامون من كندا وبلجيكا وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية وتونس، في حين تحضر السويد وكولومبيا لأول مرة. وكانت طبعة 2017 لفيبدا قد احتضنت فرنسا ضيف شرف واحتفت بمرور عشر سنوات على بداية المهرجان.