شهدت عملية انطلاق حملة التنظيف والتطوع التي نظمتها بلدية سيدي موسى بالتنسيق مع دار الشباب (الشهيد علي خوجة) والمؤسسات الولائية القاعدية وكذا المجتمع المدني تحت شعار (نظافة البيئة... مسؤولية الجميع)، من حي 300 مسكن وتجزئة طريق الأربعاء، تجاوبا قويا من قبل المواطنين من مختلف الفئات العمرية حيث مسّت عملية التنظيف والتطوع كافة الممرات والمساحات الخاصة بالحي بعدما تم تسخير كم هائل من الإمكانيات البشرية واللوجستيكية بمشاركة فعالة للمواطنين في هذا النشاط التطوعي. أكّد رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى، علال بوثلجة، لدى معاينته لمختلف النقاط المبرمجة ضمن هذه الحملة بالحي المذكور، على الدور الكبير الذي يلعبه المواطن في سبيل إنجاح مثل هذه العمليات والمحافظة على نظافة الحي والمحيط، داعيا -حسبما تم نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالبلدية- مختلف الشركاء الفاعلين في هذه المجال إلى إرساء ثقافة التنظيف والتطوع لدى المواطن والمساهمة الفعالة في نشر الحس التوعوي بين السكان. الحملة شهدت تنظيف جميع ممرات وطرقات الحي من قبل عمال مؤسسة إكسترانت، طلاء واجهات العمارات التي تم الكتابة على جدرانها منن قبل عمال البلدية، تقليم الأشجار الكبيرة من قبل مؤسسة أوديفال، نزع الحشائش الضارة المتواجدة على مستوى المساحات الخضراء من قبل المتطوعين، تنقية البالوعات من قبل عمال مؤسسة أسروت، صيانة المساحات الخضراء مع تصليح السياج المحيط بها من قبل عمال البلدية، تصليح شبكة الانارة العمومية من قبل عمال مؤسسة (ايرما) بالتنسيق مع السيد قطاش جلول، رفع النفايات بمختلف أشكالها من حاويات وضع القمامة مع تصليح بعضها من قبل عمال مؤسسة اكسترانت، مع حرص على توعية المواطنين بضرورة القضاء على ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية على مستوى حيهم. وقد ثمّن نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالبيئة، طرفاي عمار، المشاركة الفعالة والمعتبرة للمواطن الذي أصبح أكثر وعيا بخصوص خطورة تراكم النفايات والامراض التي قد تتسبب فيها، مشيرا إلى الدور الإيجابي والمنوط به في سبيل المحافظة على نظافة المدينة والبيئة والمحيط. لتترك هذه الحملة في بدايتها عبر أرجاء الحي الأثر الطيب في نفوس المواطنين من خلال تغير وجه الحي العمراني للأحسن، ولتكون دافعا قويا لتجسيد هذه المبادرة مستقبلا على مستوى باقي الأحياء السكنية المبرمجة ضمن اطار هذه الحملة النبيلة.