توج العداء المغربي، هشام الباروكي، بماراطون مدغاسن الدولي في طبعته التاسعة التي احتضنتها باتنة، التي عرفت مشاركة عدائين أجانب من 14 بلدا. وعرف هذا الماراطون الذي أعطيت انطلاقته من وسط عاصمة الأوراس نحو الضريح النوميدي الملكي مدغاسن ببلدية بومية على مسافة 42,192 كلم سيطرة مطلقة للعداء المغربي فيما حل في المرتبة الثانية سليمان مولاي من نادي الجزائر وصادق مراد حملة من فريق الحماية المدنية. وفي سباق 26 كلم فاز العداء شمس الدين بن غالي من أولمبيك رويبة بالمرتبة الأولى وخذير عقون من بجاية بالمرتبة الثانية وعبد الرحمان خلالفية من فريق الحماية المدينة بالمرتبة الثالثة. وبالنسبة لسباق ال13 كلم، فعادت المرتبة الأولى لإبراهيم حمدي من نادي البليدة والثانية لنور الدين عثامنة من نادي خنشلة والثالثة لعبد الرحمان ياخو من فريق البليدة. وشارك في الطبعة التاسعة لماراطون مدغاسن الدولي بمنافساته الثلاث 1350 عداء وعداءة من مختلف ولايات الوطن، حسب ما أكده عز الدين قرفي، رئيس جمعية مدغاسن التي نظمت التظاهرة بالتنسيق مع الرابطة الولائية لألعاب القوى والذي أشار إلى أن هذه الطبعة عرفت مشاركة عدائين أجانب من 14 دولة منها اليابان التي تشارك لأول مرة وكذا كرواتيا وكندا وفرنسا وهولندا وتونس والمغرب. وأوضح قرفي أن هذه التظاهرة في طبعتها لسنة 2018 شهدت لأول مرة مشاركة 350 عداء في سباق الماراطون بعد أن كان عددهم لا يتعدى ال35 في الطبعة الأولى مشددا على أن الطبعة التاسعة جرت في ظروف جيدة رغم الرياح القوية نسبيا التي عرقلت تقدم العدائين. واستقطبت المنافسات الثلاث التي جرت على الطريق والمتمثلة في الماراطون على مسافة 42,192 كلم من وسط مدينة باتنة إلى الضريح النوميدي الملكي مدغاسن ببومية وسباق 13 كلم بين بلديتي باتنة وفسديس وسباق 26 كلم بين بلديتي باتنة والمعذر عددا ملفتا من المواطنين الذين اصطفوا على جانبي الطريق لتشجيع العدائين. وتهدف تظاهرة ماراطون مدغاسن الدولي التي تنظمها سنويا جمعية أصدقاء مدغاسن بالتنسيق مع كل من الرابطة الولائية لرياضة ألعاب القوى و المديرية المحلية للشباب والرياضة إلى تسليط الضوء على الضريح النوميدي الملكي مدغاسن والتعريف به وكذا حمايته حيث يعود تاريخ بنائه إلى الفترة الممتدة ما بين القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد وتعرف أجزاء منه ترديا منذ سنوات على الرغم من المحاولات العديدة لترميمه.