أسرة الأرندي في بسكرة تدعم إستمرارية الرئيس بوتفليقة شرع حزب التجمع الوطني الديمقراطي في تجنيد قواعده الشعبية عبر 48 ولاية لدعم مطلب استمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم قبل اشهر قليلة على موعد الانتخابات الرئاسية التي يسعى فيها الحزب، بحسب تصريحات امينه العام احمد اويحيى، لتعزيز مكانته الفاعلة في الساحة السياسية الوطنية. وجاء في منشور للارندي أمس عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك، إنه تطبيقا لتعليمات الأمين العام للحزب احمد اويحيى، بخصوص تنظيم تجمعات شعبية بكافة ولايات الوطن في إطار الالتفاف حول مطلب التجمع الوطني الديمقراطي الموجه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، نظم المكتب الولائي للحزب بولاية بسكرة، تجمعا شعبيا، أشرف عليه عضو المكتب الوطني للحزب علي رزقي والأمين الولائي للحزب سيدي عثمان لخضر. وقد توج هذا اللقاء ببيان متضمن نداء أسرة التجمع الوطني الديمقراطي بولاية بسكرة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة من أجل الاستمرار في قيادة الجزائر والترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تجديد التأكيد على الدعم المطلق له خلال هذا الاستحقاق. وتأتي هذه التجمعات الشعبية تنفيذا لأوامر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، الموجهة مؤخرا لرؤساء المكاتب الولائية للحزب، للشروع في تجنيد قواعده الشعبية للمطالبة باستمرار الرئيس بوتفليقة في قيادة الدولة، ويندرج هذا التوجه في تنظيم مهرجانات شعبية الهدف منها حسب ما جاء في نص تعليمة أويحيى هو تعبئة وتجنيد القواعد النضالية للحزب بما فيها إطارات التجمع ومناضليه ومحبيه والمتعاطفين معه للالتفاف بقوة حول مطلب الحزب الموجه لفخامة رئيس الجمهورية للاستمرار في قيادة البلاد وتمكين الجزائر من مواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات خلال السنوات القادمة، وسيكون هذا النشاط حسب نص التعليمة بمعدل 10 مهرجانات شعبية ولائية كل نهاية أسبوع، حيث كانت الانطلاقة يومي الجمعة والسبت في ولايات متعددة. ويشير توجه أحمد أويحيى في تعبئة قواعده الشعبية، بحسب مراقبين، إلى أن الأرندي يريد التأكيد على وفائه ودعمه المستمر للرئيس بوتفليقة، وقدرته على التجنيد لصالحه قبل موعد رئاسي مفصلي. وكان الوزير الأول أحمد أويحيى بقبعة الأمين العام للأرندي قد جدد في ندوة صحفية مؤخرا، دعوته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل الترشح لعهدة خامسة في عام 2019، معتبرا أنه لا يوجد في الجزائر من يمكنه إدارة البلاد غير الرئيس بوتفليقة.