رد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالأدلة الدامغة على المشككين في دعمه للرئيس بوتفليقة منذ 1999، ونشر في السياق مقطع فيديو يوثق مساندته للرئيس خلال عهدته الرئاسية الأولى، أين ظهر بوتفليقة وهو يشكر الأرندي وكل الأحزاب التي ساندته للفوز في الانتخابات الرئاسية، آنذاك. ونشر الأرندي عبر صفحته الرسمية في الفايس بوك ، أمس، مقطع فيديو يوثق مساندته للرئيس بوتفليقة منذ سنة 1999، اين ظهر الرئيس بوتفليقة في اعقاب فوزه بالعهدة الأولى 1999، وهو يهنئ الأحزاب السياسية التي ساندته وزكّته للترشح للرئاسيات. دون قيد أو شرط وكان على رأسهم حزب التجمع الديمقراطي. وسبق للحزب الذي يرأسه، أحمد أويحيى أن برأ ذمته من الاتهامات التي أطلقتها بعض الفعاليات السياسية حول وجود مفاوضات عشية ترشيح، عبد العزيز بوتفليقة، للرئاسة سنة 1999، وجاء التأكيد في بيان للارندي مؤخرا أن الأمين العام الأسبق، الطاهر بن بعيبش هو من قام بذلك، وأن الموقف الشخصي للأمين العام السابق للحزب، آنذاك، أدى بقيادة التجمع إلى سحب الثقة منه، وانتخاب أحمد أويحيى أمينا عاما للحزب، ومساندة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة دون شرط أو قيد منذ سنة 1999. وجاء في ذات البيان، أن موقف الحزب ثابت ونابع عن قناعته بأهمية الاستمرارية في تعزيز المكتسبات التي حققتها الجزائر تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.