- مقبرة المدنية مهددة بالانهيار - مقبرة العاشور تغرق في المياه تواجه غالبية المقابر بالعاصمة مشكل الانجراف الذي بات يهددها بالزوال وإزاحتها من مكانها، وهو ما تشهده عديد المقابر على غرار مقبرة المدنية بالعاصمة ومقبرة الغوازي ببراقي، مما جعل الأوحال تغمر جزءاً منها الأمر الذي أثار استياء أهالي الموتى الذين يأتون يوميا لزيارتهم. السيول تهدد حرمة الموتى بالمدنية تعرف مقبرة المدنية بالعاصمة حالة من التدهور الناتجة عن الانهيارات في أوساط القبور، بحيث خلفت الأمطار الأخيرة التي تهاطلت بكميات معتبرة حالة من السيول ما أتى على انهيارات القبور وتدحرجها نحو الأسفل، بحيث ومع الهطول الكثيف للأمطار، باتت القبور في حالة يرثى لها أين تزحزح غالبيتها من مكانها فيما تحطمت أجزاء أخرى منها لتصبح هذه الأخيرة مهددة بالزوال واختلاط القبور فيما بينها، وللإشارة، فإن مقبرة المدنية لا تتوفر على جدار يحميها من الانزلاق وانجراف التربة، إذ ومع تهاطل الأمطار بغزارة، تصبح المقبرة عبارة عن مستنقع أوحال يصعب المرور عبره، وهو ما ينتج عنه سيولا جارفة قد تجرف القبور نحو الأسفل، وقد أثارت حالة المقبرة سخط واستياء سكان المنطقة بمشاهدة حرمة الأموات تنتهك من خلال جرف السيول للمقابر، وخاصة في ظل صمت الجهات المختصة التي لم تحرك ساكنا تجاه المشكل القائم الذي يعصف بالمقبرة، وقد طالب سكان المنطقة السلطات المعنية بالتحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بمقبرة المدنية ووضع مخطط وحل استعجالي لحماية القبور من الانجراف والتلف. مقبرة براقي تتحول إلى مسبح لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمقبرة الغوازي المتواجدة بإقليم بلدية براقي، بحيث تواجه هذه الأخيرة خطر الانزلاق والانجراف الذي ينتج عن التهاطل الغزير للأمطار، بحيث تتحول هذه الأخيرة إلى بؤرة تتجمع فيها المياه الممزوجة بالأوحال، والتي تتجه نحو الأسفل جارفة معها القبور، بحيث عرفت هذه الأخيرة في الفترة الأخيرة تحطم أجزاء بعض القبور بها جراء تهاطل الأمطار بغزارة ما نتج عنه تغلغل مياه الأمطار بأرجاء المقبرة والتي أصابت غالبية القبور بالتحطم والتدحرج نحو الأسفل، إذ اختلطت القبور ببعضها البعض بسبب الأمطار الغزيرة والجارفة، التي جعلت التنقل عبرها شبه مستحيل لامتزاج مياه الأمطار بالأوحال مخلفة وراءها حالة من الفوضى الظاهرة من حالة ووضع المقبرة، بحيث تسببت الأمطار والسيول في جرف المقابر وجعلتها تتزحزح من مكانها نحو الأسفل، فيما تحطمت غالبية القبور نتيجة تشبعها بمياه الأمطار، لتطفو حجارة القبور نحو الأعلى فوق المياه المتجمعة، لتتحول مقبرة الغوازي ببراقي بين ليلة وضحاها إلى فوضى عارمة نتيجة الأمطار الغزيرة وتجمع المياه بها نتيجة غياب التهيئة التي تمنع تجمع المياه وتمنع إتلاف القبور وإصابتها بالانهيار. مقبرة سيدي حماد مهددة بالزوال من جهتها، تعرف مقبرة سيدي حماد بضواحي بلدية الأربعاء، حالة متقدمة من الانهيار جراء ما أصابها من المياه التي خلفتها الأمطار الأخيرة التي تساقطت بشكل غزير، إذ تسببت في إتلاف أجزاء من القبور وتحطيم جوانبها بشكل ملفت، بحيث تتواجد هذه الأخيرة بأرض فلاحية خصبة متشبعة بالمياه، لتتسبب مياه الأمطار في إروائها أكثر والتسبب في إتلاف القبور وإزاحتها من مكانها وهو ما لم يتقبله مواطنو المنطقة، بحيث تسبب لهم الأمر بالأرق نتيجة الخسائر التي تلحق بقبور موتاهم بعد تهاطل الأمطار بشكل غزير، أين أغرقت الأمطار القبور عن آخرها وتسببت في اقتلاع البعض منها وزحزحتها من مكانها إن ما بدأت الأمطار في الهطول حتى بدأت بعض القبور تطفو فوق مياه الأمطار وتبتعد عن مكانها الأصلي وتختلط بالقبور الأخرى لتصبح وكأنها حجارة منتشرة هنا وهناك فحسب، حيث لا يعرف لها أساس ولا مكانها الأصلي الذي تزحزحت منه. ومن جهتها، فإن مقبرة سيدي حماد تعرف أسوارها المحيطة بها حالة من الإهتراء والتحطم ما جعل تنقل القبور من مكانها سهلا والتسلل عبر الأجزاء المحطمة التي تتجه نحو خارج المقبرة وتحديدا إلى الطريق الرئيسي المحاذي للمقبرة باعتبار أن هذه الأخيرة تقع بوسط المدينة. مقبرة أولاد بلحاج بالسحاولة تقاوم سيول الأمطار تشهد مقبرة أولاد بلحاج، المتواجدة بقلب بلدية السحاولة، حالة مزرية، وذلك بسبب الأمطار الأخيرة التي تهاطلت بكميات معتبرة خلال الفترة الأخيرة، أين تسببت في إغراق المقبرة في المياه والأوحال، لتصبح هذه الأخيرة بمظهر يرثى له نتيجة تراكم الأوحال عبر أرجاء المقبرة، ولم يقتصر الأمر على هذا فحسب، بل إن مياه الأمطار تسببت في زحزحة بعض القبور من مكانها وإصابة بعضها بالتشقق والتحطم نتيجة المياه المعتبرة التي غمرتها وكانت كافية لإغراقها، من ثمّ، جرف القبور نحو الأسفل، وبما أن مقبرة أولاد بلحاج تقع بمنحدر حاد على الطريق، فإن مياه الأمطار تهدد هذه الأخيرة بجرفها إلى الطريق، إذ شهدت في الفترة الأخيرة سقوط جدار جانبي كما شهدت سقوط بعض الأشجار العالية التي اقتلعت بسبب الرياح القوية. وللإشارة، فإن الجهات المعنية المتمثلة في السلطات المحلية لبلدية السحاولة لم تقم بإجراءات تذكر تجاه هذه المقبرة التي تعتبر المقبرة الرئيسية للبلدية وما جاورها من أحياء، فإضافة إلى ما تخلفه الأمطار من تهديدات على المقبرة، فإنها في الأصل تعرف حالة من الإهمال في أوساط القبور التي تفتقد إلى التهيئة وتحيط بها القاذورات من كل الجوانب كما أنها لم تشهد عمليات تهيئة منذ فترة طويلة ما جعل الإهمال سيد الموقف. مقبرة العاشور تغرق في المياه تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في الفترة الأخيرة بإغراق مقبرة سيدي لكحل، المتواجدة بإقليم بلدية العاشور، بحيث تسببت الأمطار الغزيرة في إغراق هذه الأخيرة، وجعلها تبدو وكأنها بحيرة صغيرة، وذلك لشكلها الذي يخولها لأن تكون كذلك، بحيث أنها تحتوي على طريقين منحدرين مؤديين إلى أسفل المقبرة، أين يسمح هذين الطريقين بنقل مياه الأمطار نحو الأسفل باتجاه المقبرة التي عندما تسقط الأمطار تتجمع بها وتحاصر القبور لانعدام منافذ تمر عبرها المياه، لتتجمع المياه بمكان واحد وهو قلب المقبرة، وقد أصبحت المقبرة في الفترة الأخيرة في وضع مزرٍ للتجمع الكثيف للمياه، الذي يأخذ وقتا ليختفي بتشبع الأرض بالمياه، وقد اقتلعت بعض المقابر وأخرى تحطمت بفعل المياه المتراكمة بوسط القبور واختلطت أخرى ببعضها البعض وخاصة منها القبور القديمة المهترئة، فإضافة إلى اهترائها وتحطمها، فإن الأمطار أتت بفعلتها وأغرقت القبور وساهمت في تحطيم الأجزاء المتبقية من القبور القديمة، و هذه المقبرة على حالها منذ فترة، وكلما حل فصل الشتاء، تغرق هذه الأخيرة في مياه الأمطار والأوحال ويصعب الولوج إليها بسبب المياه المتجمعة لتبقى على حالها لغاية تحسن أحوال الطقس وتبخر المياه المتجمعة بها. مؤسسة تسيير المقابر والجنائز تتهرب وللاستفسار حول وضعية المقابر المهملة، اتصلت السياسي بمؤسسة تسيير المقابر والجنائز لولاية الجزائر، وبعد عدة محاولات متتالية، رفضت هذه الجهة الإدلاء بتصريح حول وضع المقابر، حسب ما أشار إليه كيدوش، المكلف بالإعلام بهذه المؤسسة، والذي رفض التصريح عبر الهاتف، رغم محاولاتنا المتكررة.