فرق البحث تواصل البحث عن المفقودين عائلات وأصدقاء الحراڤة المفقودين يخرجون للشارع إحباط 2402 محاولة هجرة غير شرعية خلال سنة أعادت حادثة مأساة 13 حراڤا من أبناء منطقة لابوانت بالجزائر العاصمة، ظاهرة الحرڤة إلى الواجهة من جديد بعدما قضى غالبيتهم غرقا في ضفاف شواطئ سردينيا، في صور يندى لها الجبين، وها هي اليوم حادثة 17 حراڤا بعنابة تعيد الماساة مرة اخرى بعد اختفاء هؤلاء الشباب بعد مغامرة بحرية سرية بقوارب الموت نحو الجزر الايطالية. إنتشال جثث 17 حراڤاً بعنابة بعد بحث دام حوالي اسبوع كامل، تمكنت القوات البحرية الجهوية بعنابة، صبيحة يوم الجمعة، من انتشال جثث 17 حراڤا ينحدر غالبيتهم من ولاية عنابة. وجاء ذلك بعد أسبوعين من اختفائهم اثناء مغامرة بحرية سرية بقوارب الموت نحو الجزر الإيطالية، وهو ما خلف حالة حزن كبير لدى سكان المنطقة. إنتشال جثة الحراڤ المفقود سليمان بواد القاب كما خلفت حادثة انقلاب القارب في عرض البحر، خلال الايام القليلة الماضية، حالة من الخوف والذعر في اوساط العائلات بعد فقدان ابنائهم، وعليه قامت فرقة من البحرية الوطنية بشن حملة للبحث عن هؤلاء المفقودين اين انتشلت فرقة من البحرية الوطنية بولاية عنابة جثة الحراڤ المفقود، سليمان لسمر، في حالة متقدمة من التعفن بواد القاب، كما انتشلت جثة أخرى بنفس الحالة لحراق بنفس حالة التعفن من ولاية تيارت نواحي رأس الحمراء ببلدية عنابة. وحسب بعض المصادر، فقد قامت مصالح الحماية المدنية بعنابة بنقل جثة متقدمة من التعفن إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي، وذلك بعد أن تلقت نداء من البحرية الوطنية مفاده انتشال جثة مجهولة الهوية في حالة متقدمة من التعفن من عرض البحر بواد القاب ببلدية سرايدي، وبعدها اتضح أن الأمر الجثة تتعلق بالمرحوم سليمان لسمر البالغ 28 سنة من العمر والقاطن بحي واد الذهب في الحي الشعبي جبانة ليهود، حيث سبق لعائلته وأصدقائه وان نظموا وقفة احتجاجية بحيهم لمطالبة السلطات بالتدخل للعثور على المفقود، وقد كان المرحوم سليمان لاعب سابق في جميع الفئات بإتحاد عنابة حيث وصل إلى فئة الآمال. تواصل البحث عن 7 حراڤة مفقودين في انقلاب قارب بعرض البحر هذا وقد سبق لمصالح الحماية المدنية بعنابة وكشفت عن نتائج سلبية في عملية البحث المشترك والمكتف مع وحدات البحرية الوطنية وكذا الدرك الوطني والجيش، للعثور على 7 حراڤة مفقودين بعرض البحر نتيجة انقلاب قاربهم وتحطمه بعرض البحر، لم يسعفهم الحظ في العودة إلى الشاطئ، بعد أن كانوا في فوج متكون من 18 حراڤا تتراوح أعمارهم بين 17 إلى 38 سنة، 11 منهم نجحوا في الوصول إلى اليابسة سباحة. ووفقا لمصالح الحماية المدنية، تدخلت مصالحها وقامت إسعافات الحماية المدنية بالبحث برا نتيجة تعذر دخول الزوارق المطاطية، بسبب اضطراب حالة البحر، بكل من شاطئ عين بربر بسرايدي و شاطئ واد الغنم بشطايبي، حيث انتهت العملية في نفس اليوم على الساعة السابعة و20 دقيقة دون العثور على أي ضحية، واستأنفت العملية وهي متواصلة دون ظهور أي مستجدات حول الأفراد المفقودين. ويتخوف الأهالي من التقلبات الجوية التي تصعب مهمة المصالح المختصة في العثور على الحراڤة من أجل إنقاذهم، أو انتشال جثتهم في حالة الغرق. وتجدر الإشارة، إلى أن فرقة البحرية الوطنية وأخرى الحماية المدنية بعنابة تواصلان البحث عن الحراڤة المفقودين الذين انقلب قاربهم في الأيام الماضية نواحي شواطئ سرايدي وشطايبي، حيث لم يتم العثور عليهم بالرغم من حملات البحث المتواصلة، إلى غاية أول أمس، أين عثر على جثة المرحوم سليمان و حراڤ آخر من تيارت ويبقى البحث متواصل. العثور على التلميذين بعد فشلهما في الحرڤة بالشلف وبالشلف، تمكنت مصالح الأمن من العثور على التلميذين المراهقين اللذين كانا تائهين بضواحي الجزائر العاصمة وإعادتهما إلى أحضان والديهما بحي بوعليلي بالمخرج الشمالي لبلدية أم الدروع بالشلف، أين عمت الفرحة ببيت العائلتين. الحادثة، حسب أهالي الضحايا، تمت بداية بمصاحبة أبنائهما المتمدرسين في السنة الأولى ثانوي لأحد التلاميذ المعيدين الذي رسم لهما صورة الجنة عن الضفة المقابلة للبحر الأبيض المتوسط وطريقة الحرقة للوصول إليها. إحباط محاولة هجرة غير شرعية ل13 حراڤا بوهران كما تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقديل في وهران، بحر الاسبوع الماضي، من إحباط محاولة إبحار سري ل13 حراڤا ، أين تم وضع خطة محكمة من طرف قائد المجموعة الخاص بمكافحة الهجرة غير الشرعية، بعد تلقيه معلومات مفادها إقدام مجموعة من الشباب على عملية هجرة غير شرعية انطلاقا من إحدى شواطئ الجهة الشرقية بوهران عن طريق البحر. وللإشارة، تتراوح أعمار الأشخاص السابقي الذكر ما بين 10 إلى 44 سنة وكلهم ينحدرون من ولاية وهران. عائلات وأصدقاء الحراڤة المفقودين يخرجون للشارع وفي خضم هذا الواقع والمأساة التي تعيشها العديد من العائلات بسبب هجرة ابنائهم، نظم عشرات منهم وأصدقاء الحراڤة المختفيين بعرض البحر منذ 10 أيام مسيرة سلمية مفاجئة بشارع ميسوني إلى غاية ديدوش مراد، إحتجاجا وتنديدا بصمت الجهات المسؤولة إتجاه أبنائهم، وللمطالبة بتدخل الرئيس شخصيا للبحث عن أبنائهم المفقودين في عرض البحر، في حين شهدت الطريق الرئيسية إزدحام مروري خانق نظرا لتوافد العشرات من الشباب والمشاركة في المسيرة التي كانت مفاجئة. إحباط 2402 محاولة هجرة غير شرعية خلال سنة وللتذكير، فقد أحصت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان 2402 جزائري حاولوا الوصول الى الضفة الأخرى عبر قوارب الموت منذ 05 ديسمبر 2017 إلى غاية 25 نوفمبر 2018. وحسب تقرير لها، أكدت المنظمة الحقوقية أنه رغم خضوع سواحل الوطن الممتدة على مسافة 1200 كلم لمراقبة بحرية وجوية أفضل، وذلك باستعمال الطائرات المروحية، إلا أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط مازالت تنتشر كالنار في الهشيم، حيث مازال المئات يغامرون بحياتهم وحياة أطفالهم ومستقبلهم.