توجه وفد الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية إلى السويد، امس، لإجراء محادثات سلام مع ممثلين لجماعة الحوثيين في مسعى جديد من الأممالمتحدة لإنهاء الحرب في اليمن. وقال مسؤول يمني، إن الوفد الذي يمثل حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي غادر العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في المحادثات، التي تعد الأولى من نوعها منذ عام 2016. وستركز جولة المحادثات الجديدة على التوصل إلى اتفاق بشأن خطوات أخرى لبناء الثقة وتشكيل هيئة حكم انتقالية. وتقود السعودية والإمارات تحالفا عربيا يدعمه الغرب يقاتل الحوثيين لإعادة حكومة هادي إلى العاصمة صنعاء وإنهاء الحرب التي بدأت قبل أربع سنوات. ومؤخرا، صعد الحلفاء الغربيون من ضغوطهم على السعودية والإمارات لإيجاد سبيل لإنهاء الصراع، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، ودفع ما يربو على 8 ملايين يمني إلى شفا المجاعة. وبدافع الغضب لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده باسطنبول، عاد الاهتمام بحرب اليمن والتدقيق في أنشطة السعودية هناك. ونجح مارتن غريفيث، مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن، في تحقيق بعض إجراءات بناء الثقة، ومن بينها إجلاء جرحى من الحوثيين إلى سلطنة عمان للعلاج هناك، لإقناع جماعة الحوثيين بحضور المحادثات في السويد.