السياسي تنشر التفاصيل الكاملة حول الإجراءات الجديدة أعلنت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل الإداري والمالي بوضعيات مستخدمي القطاع على مستوى كل الولايات قبل غلق السنة المالية. وقالت الوزيرة إنه بغية ضمان تنفيذ مختلف عمليات تسيير الموارد البشرية، ومن ثم التكفل الإداري والمالي بمستخدمي القطاع، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل لضمان السير الحسن والمنتظم للمسارات المهنية للموظفين والعمال بمختلف رواتبهم ومناصب شغلهم خاصة ونحن على أبواب غلق السنة المالية. وطلبت الوزيرة من مديري التربية للولايات الحرص على رفع وتيرة انجاز مختلف العمليات ذات الصلة وإيداع كل الأعمال الإدارية ومشاريع القرارات لدى مصالح الرقابة المالية، دون تأخير في أجل أقصاه 20 ديسمبر 2018. كما طالبت الوزيرة أيضا، حسب تعليمة لها، بتحرير المناصب المالية نتيجة مختلف الأسباب لاسيما التقاعد، الترقية إلى رتب أعلى، الاستقالة، العزل، الانتداب.. الخ. وطالبت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، بشغل المناصب المالية نتيجة التوظيف المباشر، التوظيف الخارجي، استغلال القائمة الاحتياطية لمسابقتي توظيف الأساتذة المنظمتين بعنوان 2017 و2018، الترقية بعد استكمال فترة تكوين متخصص، الترقية بعد استكمال فترة تكوين ما قبل الترقية، ترقية الأساتذة عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل في إطار محضر الاجتماع المؤرخ في 8 أكتوبر من سنة 2018، الترقية عن طريق التأهيل أو الامتحانات المهنية في إطار تطبيق أحكام التعليمة الوزارية المشتركة المؤرخة في 26 أوت 2014 المتعلقة بترق ية الموظفين المنتمين للرتب الآيلة للزوال، وإعادة الإدماج بعد الإحالة على الاستيداع، الانتداب، الخدمة الوطنية، العطلة المرضية طويلة المدى، وكذا تسوية مختلف الوضعيات الأخرى. كما شددت الوزارة على التكفل الإداري والمالي بالأساتذة المتعاقدين على مناصب شاغرة إن وجدت أو على عطل مرضية وعطل الأمومة. وبالنظر لأهمية الأعمال السالفة الذكر في مجال ضمان التسيير الجيد للموارد البشرية، طالبت الوزارة مديري التربية الوطنية السهر شخصيا على استكمال كل الأعمال ذات الصلة والإشراف المباشر على التنسيق بصفة دائمة بين مصالحهم المعنية، لاسيما بين مصلحتي المستخدمين وتسيير نفقات المستخدمين من جهة، ومن جهة أخرى ضمان التواصل والتشاور المباشر المستمر مع مصالح كل من الوظيفة العمومية وكذا الرقابة المالية والخزينة العمومية للولاية.