تم، امس انتخاب الشيخ عبد الرزاق قسوم، رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لعهدة ثانية. وقد تم انتخاب قسوم، في المؤتمر الخامس، لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بتعاضدية عمال البناء، زرالدة، رغم إعلانه الإنسحاب من رئاسة الجمعية، حيث فرضت قواعد جمعية العلماء على الشيخ عبد الرزاق قسوم الترشح لعهدة ثانية . وفي الكلمة التي ألقاها، عقب انتخابه، وعد قسوم ببذل المزيد من الجهد لتوحيد الصفوف. وقال ان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مستعدة لمد يد العون والوقوف بجانب من يعمل بصدق لإعلاء الوطن. و كان رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم،قد افتتح الخميس، الجمعية العامة الخامسة بمركز الراحة العائلي لتعاضدية عمال البناء بزرالدة، حيث وصف خطابه بخطبة الوداع قائلا "لعله لا يلقاهم بعد هذا العام"، موضحا في لقاء خاص مع الصحافة أنه لن يترشح لعهدة أخرى . وذكر قسوم بحصاد سنوات إدارته في الجمعية بعد تسلمه المنصب خلفا للشيخ عبد الرحمان شيبان بعد وفاته فعمل على تعميق المعاني النبيلة للجمعية بتثبيت بنود مناهجها والتمكين لإشعاع خطابها، وذلك بفتح مدارس ومعاهد في كل الولايات والبلديات. مبديا استعداده لتقديم تفاصيل وإحصائيات أنشطة الجمعية لإخضاعها للمحاسبة وكشف عن انعقاد ملتقى وطني دولي ببجاية بعد ملتقيات العاصمة وبرج بوعريرج وتلمسان، إضافة إلى الحملات التوعوية حول العنف في الملاعب ومحاربة القول الفاحش في المحيط. ورغم أن الجمعية غير محزبة أو مسيسة غير أنها تتواصل مع جميع فئات الشعب خاصة الشباب من خلال مجلاتها وموقعها عبر التواصل الاجتماعي الفايسبوك.. وعبر قسوم عن استيائه من عدم امتلاك الجمعية مقرا لائقا رغم تقديمها أملاكا وقفية كثيرة للدولة، وقد طلب من جميع مستويات الدولة بدءا من البلدية وانتهاء بالرئاسة إعادة أملاكهم الوقفية. غير أنه إلى يومنا لم يتم الرد عليهم، فضلا عن عدم منح الدولة لهم ميزانية أسوة بباقي الهيئات.