ثمن حزب تجمع أمل الجزائر تاج الرسالة القوية والواضحة للجيش الوطني الشعبي، التي وضعت النقاط على الحروف وصوبت الجدل السياسي دستوريا وقانونيا وتناغمت مع رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة لقاء الحكومة بالولاة. وفي السياق، نوه المجلس الوطني ل تاج عاليا، باحترافية الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، واقتداره، والتزامه وتمسكه الدائمين بمهامه الدستورية والمتمثلة في الدفاع عن الوطن ووحدة شعبه وصون سيادته والمحافظة على استقراره، كما حي جهوده ودوره ومختلف أسلاك ومصالح الأمن في بسط الأمن والطمأنينة وتامين الوطن أرضا وشعبا من أي تهديدات محتملة. وجدد المجلس الوطني ل تاج في البيان الختامي للمؤتمر الوطني الأول في دورته العادية، دعوته لرئيس الجمهورية إلى الاستمرار في قيادة البلاد والتقدم إلى الاستحقاق الرئاسي لسنة 2019، نظير الحصيلة الكبيرة والإيجابية طيلة قيادته للبلاد في أبعادها السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، مؤكدا على وفائه ودعمه الدائم والثابت والمستمر للرئيس. من جهة أخرى، ثمن تاج ، حسب البيان، فكرة تنظيم ندوة وطنية للإجماع الوطني لرفع التحديات وبناء الجزائر بتأطير الدولة ورعاية رئيس الجمهورية تكون فرصة لاستكمال ورشة الإصلاحات التي أطلقها الرئيس وتحصين الجزائر من مختلف الأجندات التي تستهدفها، فيما ثمن أيضا تأسيس التحالف الرئاسي كإطار شراكة إستراتيجية ومكسب وطني من اجل المساهمة مع كل المخلصين لرفع التحديات وبناء الجزائر، كما أكد التزامه بكل مبادئ وقرارات التحالف الرئاسي. وفي سياق آخر، دعا تاج الحكومة إلى إبلاء عناية خاصة للشباب والمرأة والإطارات فيما يخص التوظيف والترقية، وفسح مجال الفرص في الاستثمار وفي المشاركة الفعالة في التنمية الوطنية، كما دعا أيضا إلى الإسراع في معالجة ظاهرة الحرڤة التي استفحلت مؤخرا، مجددا دعوته للحكومة بمضاعفة جهودها لبناء اقتصاد وطني قوي، متنوع ومستدام. وذكر ذات المصدر كل منتخبي الحزب بضرورة الالتزام بتعهداتهم مع المواطنين، فيما دعاهم إلى الوقوف دائما إلى جنب المواطنين بالمساهمة في إيجاد الحلول لمختلف المشاكل والانشغالات، مؤكدا حرصه على المشاركة في العملية السياسية وفي كل الاستحقاقات الانتخابية، انطلاقا من قناعاته ومواقفه الوطنية المسؤولة في أن يكون عامل استقرار، وفاعل مؤثر في صناعة القرار السياسي مع الالتزام بمبدأ التعددية السياسية والحزبية وتكريس الديمقراطية البناءة. كما أكد المجلس الوطني ل تاج التزامه بالتنافس السياسي والحزبي النزيه والبنّاء، واعتماده على تقديم البرامج والحلول، داعيا إلى وضع ميثاق أخلاقي وطني من أجل أخلقة العمل السياسي والحياة العامة بعيدا عن التراشقات العقيمة وخطابات التهريج والتهييج، كما أكد مساهمته في إرساء ثقافة قبول الرأي المخالف في إطار حوار بناء ومسؤول، أساسه الاحترام المتبادل مع الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وبناء شراكة معها والنأي عن التدخل في شؤونها الداخلية. ودعا تاج بمناسبة الانتخابات الرئاسية، كل مكونات الشعب الجزائري من أحزاب سياسية وفعاليات المجتمع المدني، وكل الشخصيات الوطنية، وكذا أسرة الإعلام والصحافة إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، والتنازل عن الأنانيات والحسابات الذاتية والشخصية والحزبية، للمساهمة في تنظيم هذا الحدث السياسي الكبير في أجواء هادئة وديمقراطية، يكون التنافس فيها بين البرامج والأفكار، ويكون الشعب هو الفيصل الوحيد بينها، كما يهيب بالجميع للتصدي لكل محاولات زعزعة أمن واستقرار الوطن في ظل جزائر آمنة، مستقرة، قوية، متطورة، رائدة بين الأمم .