قام العشرات من سكان مشتة فيض نافع، التابعة لبلدية تاجنانت (جنوب ميلة)، بغلق الطريق الرابط بين مركز هذه الجماعة المحلية وبلدية بن يحيى عبد الرحمان المجاورة لها، احتجاجا على عدم استفادة منطقتهم من مشروع للربط بشبكة الغاز الطبيعي. وأوضح المحتجون، أن مطلب ربط هذا التجمع السكاني الثانوي الذي يضم 250 سكنا بشبكة الغاز الطبيعي تم رفعه للمجالس البلدية عديد المرات، ولكن دون جدوى. وأضاف المحتجون أنهم سيواصلون في حركتهم الاحتجاجية إلى حين تدخل المسؤول التنفيذي الأول بالولاية لإيجاد حل مستعجل لقضيتهم وإنهاء معاناة الساكنة مع رحلة البحث المستمرة عن قارورات غاز البوتان لمواجهة البرد القارص الذي يميز المنطقة شتاء. من جهته، صرح النائب بالمجلس الشعبي لبلدية تاجنانت، عادل بوقرن، أن عددا من الأعضاء تنقلوا لعين المكان ممثلين عن رئيس البلدية الذي كان في مهمة عمل بعاصمة الولاية، لكن المحتجين رفضوا، حسبه، التحاور معهم مشترطين فض الاحتجاج بتدخل والي ولاية ميلة في هذا الشأن. وأضاف ذات المنتخب بخصوص المشكل الذي طرحه المحتجون، أنه لا يمكن التكفل بمشروع ربط هذا التجمع السكاني بشبكة الغاز الطبيعي إلا من طرف مصالح الولاية، نظرا لكلفته المرتفعة. إنتاج الحليب يرتفع إلى أزيد من 136 مليون لتر من جهة اخرى، فقد ارتفع إنتاج الحليب بولاية ميلة خلال سنة 2018 إلى أزيد من 136 مليون لتر، بحسب ما علم من المدير المحلي للمصالح الفلاحية، مسعود بن دريدي. وأوضح ذات المصدر، أن الإنتاج المحقق خلال سنة 2017 من مادة الحليب بلغ 131 مليون، مرجعا سبب الزيادة في إنتاج الولاية السنة المنقضية رغم عدم الزيادة في عدد الأبقار المنتجة للحليب المقدر، حسبه، ب44 ألف و267 بقرة حلوب إلى ما تميز به العام الماضي من تساقط ملائم للأمطار، وبالتالي وفرة غذاء المواشي ومنها الأبقار على غرار العلف. ومن أسباب ارتفاع الإنتاج أيضا، حسب ذات المسؤول، وعي المربين البالغ عدد المخرطين منهم في برنامج إنتاج الحليب بميلة 1400 مربي بالكيفية الصحيحة لتربية الأبقار الحلوب من خلال عمليات التحسيس المتواصلة في مجال تحسين وتطوير هذه الشعبة للوصول إلى النتائج المرجوة. وقد تراوح مردود البقرة الواحدة من الحليب خلال السنة المنقضية ما بين 12 و40 لترا في اليوم الواحد. وفيما يخص وجهة منتوج ولاية ميلة من مادة الحليب، أضاف بن دريدي بأنه يحول إلى 13 ملبنة عبر 8 ولايات من الوطن (قسنطينة وسطيف وجيجل وباتنة وبجاية والمسيلة وأم البواقي)، بالإضافة إلى ولاية ميلة التي تتوفر حاليا على 4 ملبنات. كما أشار المصدر إلى الاستثمارات الجديدة المبرمجة عبر الولاية، والتي ستدعم مستقبلا حظيرة الأبقار الحلوب بالمئات من الرؤوس الجديدة ما سيساعد، حسبه، في أن تستعيد الولاية مكانتها كحوض لإنتاج الحليب، حيث تعد حاليا من بين الولايات الأوائل عبر الوطن في هذه الشعبة.