تمت خلال السنة المنصرمة معالجة على مستوى واحات النخيل بولاية ورقلة و في إطار الموسم الفلاحي 2017-2018 ما مجموعه 629.200 نخلة ضد داء البوفروة و سوسة التمر، وفقا لما علم من مفتشية حماية النباتات لدى المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. ويوجد من بين العدد الإجمالي المشار إليه 330.200 نخلة تمت معالجتها ضد داء البوفروة و299.000 نخلة أخرى عولجت ضد سوسة التمر، طبقا للتوضيحات المقدمة من طرف نفس المصدر. وقد ساهم في هذه العملية التي تهدف إلى حماية ثروة النخيل من مختلف الآفات التي قد تؤثر سلبا على منتوج النخيل من التمور كل من المحطة الجهوية لحماية النباتات التي يقع مقرها بغرداية، وذلك من خلال معالجة 298.200 نخلة و الفلاحين أنفسهم الذين قاموا بمعالجة 156.000 نخلية إضافة إلى المتعاملين الخواص الذين كلفوا بمعالجة 175.000 نخلة، استنادا إلى مفتشية حماية النباتات. وكانت المفتشية المعنية قد لجأت في إطار هذه العملية إلى التوزيع المجاني لكمية من المبيدات الكيماوية على الفلاحين بالولاية الذين يقومون بالمعالجة الذاتية للنخيل قدرت ب5ر259 لتر، علما أن عدد المستفيدين من الأدوية وصل إلى 436 فلاح عبر مختلف مناطق الولاية. ويهدف برنامج العمل المسطر في إطار الموسم الفلاحي 2018-2019 إلى معالجة نحو 900 ألف نخلة ضد داء البوفروة وسوسة التمر، غير أن ذلك يبقى مرهونا بالمخطط العام لدى الوزارة الوصية التي يعود إليها تحديد بدقة عدد أشجار النخيل المبرمج للمعالجة هذه السنة، حسب مفتشية حماية النباتات بورقلة. وعلى صعيد آخر، دعت نفس الهيئة الإدارية الفلاحين بالولاية إلى جعل من عملية المعالجة الذاتية لأشجار النخيل أسلوب دائم ومتبع من طرفهم وعدم انتظار الحملات التي تنظمها مديرية المصالح الفلاحية لأن ذلك سيساهم بقسط بمحاصرة هذه النوع من الآفات التي تصيب النخيل وتحول دون تفاقمها. الجدير بالذكر أن حملة مكافحة دء البوفرة وسوسة التمر المنظمة خلال الموسم الفلاحي 2016-2017 كانت قد عرفت معالجة 625 ألف نخلة، وهو ما يشكل زيادة تقدر بنحو خمسة آلاف نخلة عن الموسم الفلاحي الذي سبقه حيث لم يتجاوز عدد أشجار النخيل الستمائة ألف نخلة. وتتوفر ولاية ورقلة على مساحة إجمالية تفوق 22 ألف هكتار مخصصة لزراعة النخيل الذي يقدر تعداده الإجمالي بالمنقطة ب2.602.596 نخلة من بينها أزيد من مليون و400 ألف نخلة منتجة، طبقا للإحصائيات الصادرة عن مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.