انطلقت مؤخرا عملية معالجة أزيد من 1.200.000 نخلة بولاية الوادي ضد مرضي البوفروة وسوسة التمر حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وأوضح نفس المصدر أن هذه العملية تدخل في إطار تجسيد البرنامج الوقائي المسطر من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الرامي إلى مكافحة خطر الحشرات الطفيلية التي تفتك بأشجار النخيل المثمرة وذلك للحفاظ على الثروة الزراعية. وشملت عملية معالجة مرضي البوفروة وسوسة التمر كل أشجار النخيل المثمرة المتواجدة بواحات النخيل ببلديات الولاية الثلاثين باعتبارها حملة وقائية تهدف إلى القضاء على فرضيات ظهور المرض من خلال استئصال مسبباته كما أضاف وتم تقسيم عملية المعالجة على مرحلتين الأولى المنتهية تمثلت في معالجة 650 ألف نخلة من مرض البوفروة والثانية التي انطلقت مؤخرا تتمثل في معالجة 550 ألف نخلة من مرض سوسة التمر ففي المرحلة الأولى تكفل المعهد الوطني لوقاية النباتات بمعالجة 300 ألف نخلة بينما قام الفلاحين من أصحاب العدد المحدود من أشجار النخيل والذين استفادوا من المبيدات من المعهد بمعالجة 50 ألف نخلة وتم معالجة حصة 300 ألف نخلة الأخرى من طرف مؤسسات خاصة يتم توزيعها على البلديات. أما المرحلة الثانية التي انطلقت مؤخرا والموجهة أساسا لمعالجة مرض سوسة التمر فقد تكفل المعهد الوطني لوقاية النباتات بمعالجة 300 ألف نخلة فيما تم إسناد حصة 250 ألف نخلة إلى 20 مؤسسات خاصة معتمدة تم انتقاؤها بعد القيام بإجراءات المناقصة. ويذكر أن عملية معالجة مرضي البوفروة وسوسة التمر هذه يشرف عليها المعهد الوطني لوقاية النباتات بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية وقد سخر المعهد العديد من الآليات والتجهيزات والمتمثلة في 9 شاحنات مجهزة بأحدث التقنيات.