تم الشروع في دراسة لإنجاز حفرة ردم ثانية على مستوى المفرغة العمومية وسط مدينة سيدي بلعباس، حسبما علم لدى المديرية المحلية للبيئة. وأوضح ذات المصدر أنه بعدما بلغت طاقة استيعاب المفرغة العمومية لبلدية سيدي بلعباس ال95 بالمائة، شرعت مديرية البيئة بالتعاون مع مركز الردم التقني في إعداد دراسة لإنجاز حفرة ردم ثانية لاستيعاب النفايات. وستتكفل بهذه العملية الوكالة الوطنية لتسيير النفايات، وذلك في إطار الشراكة الجزائرية البلجيكية. كما سيتم بالموازاة مع ذلك ردم الحفرة الأولى بالأتربة وإعادة تشجيرها. وسيتم الشروع في أشغال إنجاز حفرة الردم الثانية في غضون العام الجاري وتسليمها من أجل التكفل بتسيير النفايات على مستوى عاصمة الولاية. ودائما في إطار الشراكة الجزائرية البلجيكية، من المنتظر خلال جويلية المقبل تسليم منشأتين بيئيتين بولاية سيدي بلعباس على غرار مركز الفرز الانتقائي الذي بلغت نسبة أشغاله 70 بالمائة ومركز التسميد العضوي للنفايات العضوية الذي استفادت منه ثلاث ولايات بالوطن مثل سيدي بلعباس ومعسكر ومستغانم.