أكد مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للسباحة، عبد القادر كاوة، انسحابه من منصبه لأسباب شخصية، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات امضاها في منصبه، فضلا عن قيادته للمديرية الفنية بالنيابة منذ شهر ماي 2018. وقال كاوة بهذا الصدد في تصريح: قررت ترك منصبي لعدة أسباب شخصية، أبرزها بُعد المسافة بين مقر سكني ومقر الاتحادية. أنا أقطن ببلدية عين طاية ومقر الاتحادية يتواجد بدالي إبراهيم، ما يضطرني لقطع ساعتين ذهابا وساعتين إيابا يوميا، لا سيما مع الازدحام المروري الكبير الذي تعيشه العاصمة وهو ما أرهقني كثيرا، فضلا عن مرض والدتي وهو ما يضطرني للابتعاد قليلا عن المستوى العالي حتى أكون قريبا من الوالدة . ونفى المدرب السابق لاتحاد الجزائر وجود أي مشاكل بينه وبين رئيس الاتحادية والمكتب الفيدرالي، لا سيما عدم تنصيبه كمدير فني وطني، وهو الذي تولى مسؤوليته بالنيابة منذ شهر ماي الفارط: تربطني علاقة جيدة مع رئيس الاتحادية. لم تزعجني قضية تعييني كمدير فني، فلقد تحمّلت مسؤولياتي كمدير للمنتخبات الوطنية وكمدير فني بالنيابة وقدّمت كل ما لديّ ضمن برنامج مسطر، حيث خضنا موسما مليئا في 2018 بالمنافسات الوطنية والدولية، على غرار الألعاب المتوسطية، الألعاب الإفريقية للشباب، البطولة العربية وبطولة العالم ، مضيفا: لقد حققنا نتائج محترمة في مختلف هذه البطولات مع اكتشافنا لشبان موهوبين وأطرناهم ضمن برنامج وأترك الحكم لعائلة السباحة الوطنية . واختتم عبد القادر كاوة، الذي يعتبر إطارا تابعا لمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، حديثه قائلا: تسيير الاتحادية الجزائرية للسباحة يتطلب عدة إطارات وأتمنى كل التوفيق لمن سيخلفني في باقي المشوار .