ستحدد الحركة الشعبية الجزائرية موقفها من الانتخابات الرئاسية، يوم الجمعة المقبل، حيث يرجح ان يعلن عمارة بن يونس دعمه للإستمرارية ولترشح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفيلقة، لعهدة جديدة. وينتظر، حسب ما نقله موقع كل شيء عن الجزائر ، من مصادر مطلعة، أن لا يحمل اجتماع المجلس الوطني للحركة الشعبية الجزائرية الذي سيترأسه عمارة بن يوسف أي مفاجآت، حيث سيدعو بن يونس الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة، كما فعلت بقية أحزاب التحالف الرئاسي. وخلف صمت الامبيا بخصوص هذه القضية منذ الصيف الماضي العديد من التساؤلات والتفسيرات، بخصوص إن كان الأمر يتعلق بتردد من رئيس الجمهورية أو لعدم وجود توافق في أعلى هرم السلطة، وتؤكد ذات المصادر أن الامبيا لا تتبع خطوات بقية أحزاب التحالف فيما يتعلق بالدعوة للاستمرارية، حيث تفضل افساح المجال للرئيس ليقرر ذلك، كما يرفض المزايدة في دعم الرئيس بوتفليقة. وكان المجلس الوطني قد اجتمع نهاية شهر سبتمبر في زموري ببومرداس، لكنه لم يتخذ أي قرار بشأن موقف الحزب فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، حيث كان ينتظر مزيدا من المعطيات والأدلة الكافية ليتخذ على ضوئها القرار، واكتفى بالتصريح أنه ليس لأي أحد الحق في منع مواطن جزائري من الترشح للانتخابات الرئاسية، كما لا يجوز لأحد أن يجبر أي شخص على الترشح.