ما تزال عدة محاور لطرق وطنية وولائية وبلدية ومسالك أخرى مقطوعة أمام حركة المرور، بسبب التساقط الكثيف للثلوج على ولاية ڤالمة خلال ال24 ساعة الأخيرة، وذلك وسط مجهودات كبيرة لإعادة فتحها، حسب ما علم من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وكذا الحماية المدنية. وأفادت خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بأن الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين ولايتي ڤالمة وسدراتة بسوق أهراس مغلق بداية من قرية عين السودة ببلدية عين صندل كما أن جميع الطرقات غير المصنفة الرابطة بين نفس الطريق والمشاتي التابعة لبلديتي عين صندل وبوحشانة مغلقة كليا. وأضاف المصدر أن الطريق الولائي رقم 33 الرابط بين بلديتي برج صباط وصولا إلى بلدية أولاد حبابة بولاية سكيكدة مغلق على غرار الطريق الولائي رقم 162 الرابط بين بلديتي ڤالمة وبن جراحي مغلق في جزئه الرابط بين بلدية بن جراح وجبل ماونة وكذلك الطريق الولائي رقم 27 في جزئه الرابط بين بلديتي برج صباط وبوحمدان به صعوبة في السير. واستنادا لذات المصالح، فإن الطريق البلدي غير المرقم الرابط بين مشتة مرمورة وعين الحمراء ببلدية الركنية على بُعد 13 كلم مغلق أيضا شأنه في ذلك شأن الطريق البلدي غير المرقم الرابط بين الطريق الولائي رقم 27 والمعلم الأثري غار الجماعة ببلدية بوحمدان. من جهتها، ذكرت خلية الإعلام والاتصال للحماية المدنية بأنه لا توجد حاليا أي مركبة عالقة بسبب الثلوج عبر محاور الطرقات المقطوعة أو تلك التي تعرف صعوبة في السير مبرزة بأن فرقها متواجدة بكل تلك المقاطع من الطرقات. وأبرزت ذات الخلية بأن مجهودات إعادة فتح الطرقات التي تقوم بها مصالح الأشغال العمومية والجماعات المحلية قد مكنت من ضمان حركة السير عبر الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ڤالمة وقسنطينة والذي عرف تراكما للثلوج بين بلديتي هواري بومدين ورأس العقبة والطريق الوطني رقم 81 في شقه الرابط بين وادي الزناتي وعين مخلوف. ولا تزال الطرقات الولائية مقطوعة على غرار الطريق رقم 133 الرابط بين تاملوكة وعين اعبيد بقسنطينة والطريق الولائي رقم 123 بين عين مخلوف وعين سلطان، كما تشهد نفس الوضعية عدة طرقات بلدية بحمام النبائل والدهوارة.