ضرب انهيار أرضي كبير عدة نقاط من الطريق الولائي رقم 27 الرابط بين بلديتي بوحمدان وبرج صباط، بأقصى الجهة الغربية بولاية ڤالمة، معلنا عزلة وقطع حركة المرور عبر الطريق الذي لم تمض على تدشينه سوى سنة واحدة. الانهيار الأرضي ضرب طموح المواطنين والمسؤولين في الصميم، حيث كانت الاستراتيجية للطريق الذي استهلك الملايير، فكّ الخناق عن الحركة المرورية عبر الوطني 20، خاصة لدى سكان بلديتي بوحمدان وبرج صباط ووادي الزناتي بولاية ڤالمة، والعديد من قرى وبلديات قسنطينة كابن باديس. وقال سكان من بلدية برج صباط إنّ أولى الانهيارات للطريق بدأت في شكل تكسّر لأجزاء منه، لتتوسّع وتمتد على مسافات مع اشتداد تساقط الأمطار الأخيرة، حسب ذات المتحدثين. ويمضي محدثونا إلى القول بأنّه لو كان شتاء السنة مثلجا كسائر السنوات، لكانت الانهيارات الأرضية للطريق أكبر. وذهبت مصادر إلى التشكيك في طبيعة الأشغال الحديثة للطريق، والذي تقول مصادر بأن الشطر المتضرر منه بين بلديتي برج صباط وبوحمدان، استهلك ملايير السنتيمات وملايير أخرى إضافية، لرفع غبن العزلة عن سكان قرى ومشات بأكملها وعن سكان مشاتي ولايات مجاورة كقسنطينة وسكيكدة.