اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اول امس، عشرة فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في مواقع مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن طولكرم وجنين وبيت لحم ونابلس والخليل، واعتقلت المواطنين العشرة بزعم أنهم مطلوبون. وتشن سلطات الاحتلال يوميا حملات مداهمة واعتقال تطال عشرات الشبان الفلسطينيين في مختلف المناطق الفلسطينية بحجج وذرائع مختلفة. من جهة أخرى، جددت مجموعات من المستوطنيين المتطرفين صباح الامي اقتحامها لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس، الشيخ عزام الخطيب، في تصريح للصحافة، ان مجموعة من المستوطنين أدت صلوات وشعائر تلمودية علنية في منطقة باب الرحمة بين باب الأسباط والمُصلى المرواني داخل المسجد الأقصى، وسط حراسة معززة من قوات الاحتلال التي تمنع المصلين وحتى حراس وسدنة المسجد المبارك الاقتراب من المنطقة تحت طائلة الاعتقال والإبعاد عن المسجد. وأضاف أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في المسجد واستمعوا إلى شروحات حول المعبد والهيكل المزعوم قبل مغادرة المسجد من جهة باب السلسلة. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه.