تواجه الإقامة الجامعية 1000 سرير بولاية بجاية وضعا كارثيا، بحيث أن الإهمال والعفن باتا يطوقان المحيط الداخلي لهذه الأخيرة، وهو ما اشتكى منه الطلبة المقيمين، والذين رفعوا ندائهم للجهات المختصة من أجل الوقوف على حجم الكارثة التي تهددهم وتؤرق يومياتهم وتحول دون قضاء يومياتهم في أجواء مريحة. يعاني الطلبة الجامعيون المقيمون بالإقامة الجامعية 1000 سرير بولاية بجاية أوضاعا كارثية، بحيث يعيشون وسط قذارة ظاهرة حولت يومياتهم إلى جحيم وأرق حقيقيان، أين تعاني المراحيض من الإهمال وانعدام النظافة التي يحتاجها المقيمين في حياتهم اليومية، حيث العفونة تسيطر على هذه الأخيرة والتي باتت بصورة مشوهة وكارثية، كما أن الروائح الكريهة تفرض نفسها، مضيقة بذلك الخناق على الطلبة والذين بات دخولهم إلى هذه المراحيض أمرا شبه مستحيلا لبلوغها درجات من العفن التي نتج عنها روائح لا تطاق، إذ ومع دخولهم من الباب يصطدمون بالروائح الكريهة التي لا تحتمل، لتمتد إلى منظر المراحيض التي تخيم عليها القذارة وصور التشوه والعفن التي لا يستوعبها العقل، حيث يجد الطلبة صعوبة في دخول هذه المراحيض بسبب ما يضربها من عفن وروائح كريهة وتشوه يمتد إلى جوانبها، وخاصة أنهم يحتاجون إليها بصفة مستمرة باعتبارهم مقيمين ويقضون معظم أوقاتهم بها. ولا يقتصر الأمر على هذا وذاك، ليمتد الأمر إلى أن جدران وأسقف الإقامة تواجه الانهيار بسبب ما يضربها من تشققات واهتراءات ظاهرة، أين باتت الأسقف في وضعية كارثية ولا تصلح لإيواء الطلبة، إضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة والتي جعلتها بوضع مزري. وقد طالب الطلبة المقيمين بالإقامة الجامعية 1000 سرير ببجاية الجهات المختصة والقائمين على الإقامة للالتفاتة لظروفهم وما يفرض عليهم بهذه الأخيرة، والتي باتت لا تصلح لإيواء الطلبة أين تشهد وضعا سيئا، بحيث طالبوا بإصلاح أركانها بدء من المراحيض والتي تحتاج إلى تنظيف كامل وشامل وإعادة تهيئة وصيانة، امتدادا إلى المحيط الداخلي للإقامة والتي باتت في وضع مزري، إذ لا يجد الطلبة راحتهم خلال تواجدهم بهذه الإقامة والتي أصبحت بوضع مزري بامتياز وبكل ما تحمله الكلمة من معنى، ما يحول دون دراستهم وإقامتهم بشكل مريح كما يقتضيه الأمر، كما أشار الطلبة بأنهم مهددون بالأوبئة والأمراض الخطيرة جراء المحيط العفن المفروض عليهم جراء الأوساخ المتراكمة بالمراحيض والتي لا تخضع للنظافة مطلقا وتفتقد للمياه وهو ما ضاعف من معاناة الطلبة، حيث يصطدمون بندرة المياه رغم ضرورتها بالمراحيض، ليبقى وضع الإقامة الجامعية متوقف على تدخل الجهات المختصة وإصلاح ما يتوجب إصلاحه لضمان الظروف المريحة التي يحتاجها الطلبة المقيمين.