تم تسجيل ثلاث حالات مؤكدة لداء الحصبة في صفوف مرضى من فئة الكبار، خلال نهاية الأسبوع المنصرم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس ، حسب ما علم من مسؤول بذات الهيكل الصحي. وأوضح المكلف بالاتصال بذات المؤسسة، عزيز كعبوش، أن الأشخاص المصابين والذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة ينحدرون من ولايتي ميلة وجيجل وكانوا مقيمين بمركز مكافحة السرطان من أجل العلاج بالأشعة مشيرا إلى أن التحاليل التي تم القيام بها أكدت تشخيص الأطباء الممارسين. وأضاف أنه قد تم تحويل هؤلاء المرضى للخضوع للعلاج المكثف بمصلحة أمراض الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي. وأردف قائلا أن المركز الاستشفائي يتواجد حاليا في حالة يقظة لاسيما بمصلحة الأمراض المعدية من أجل تفادي أي انتشار لهذا المرض الذي يمكن أن تنجم عنه تعقيدات خطيرة قد تتسبب في وفاة الأطفال غير الملقحين و الكبار، لافتا الى أن الحالات الخطيرة فقط هي التي تتطلب إقامة بالمستشفى. واستنادا لنفس المصدر، فقد تم اتخاذ جميع التدابير الوقائية من أجل تفادي ظهور هذه الحالات في إطار مخطط وطني لمراقبة الحصبة حالة بحالة مذكرا بأن الأطفال الذين لم تعاد عملية تلقيحهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية يعدون الأكثر هشاشة، بل وحتى قد يكونون ناقلين للفيروس.