عكفت بلدية الجزائر الوسطى، بتشكيلتها واطاراتها و راسها رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، إلى وضع مخطط عمراني يهدف أصلا إلى رد الاعتبار لنسيجها العمراني الفريد، وذلك بتخصيص غلاف مالي معتبر لتهيئة واجهات وعمارات على مستوى الشوارع الرئيسية وتعميم العملية لتطول المجمعات السكانية. تسعى بلدية الجزائر الوسطى، التي لم تذخر اي مجهود لاجل استرجاع تسمية الجزائر البيضاء بجدارة، حيث تعكف على وضع مخطط عمراني يهدف أصلا إلى رد الاعتبار لنسيجها العمراني الفريد، وذلك بتخصيص غلاف مالي معتبر لتهيئة واجهات وعمارات على مستوى الشوارع الرئيسية وتعميم العملية لتطول المجمعات السكانية، العملية استحسنها المواطنون، الذين لطالما طالبوا باسترجاع مكانة ورونق الواجهة العمرانية للبلدية، هذه المبادرة التي تأتي ضمن سياسة عمرانية تتماشى وبرنامج رد الاعتبار للوجه العام لعاصمة الوطن، خاصة بعد الوضعية المزرية التي آلت إليها بعض البنايات التي يعود تاريخه بنائها إلى ما لا يقل عن قرن من الزمن. من جهة اخرى، فقد اكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، على ضرورة الاسراع في وتيرة المشاريع التنموية على مستوى البلدية قصد تسليمها في الآجال المحددة، جاء هذا خلال زيارة قام بها الاسبوع المنصرم الى بعض المشاريع التنموية بالجزائر الوسطى. رئيس بلدية الجزائر الوسطى وقف على العديد من المشاريع، على غرار مدرسة الخنساء ومدى تقدم الاشغال بقاعة الجمباز الذي اعطى من خلالها تعليمات صارمة بإتمام المشروع، بالإضافة الى مشروع المركز التجاري المحاذي للبريد المركزي.