أعلن جيش بوركينا فاسو، اول امس، أنّ العملية التي يشنها منذ شهر شرقي البلاد لمكافحة الإرهاب، أسفرت حتى اليوم عن اعتقال حوالي 100 جهادي ومقتل 7 من جنوده وجرح 9 آخرين. وقال الجنرال مويس مينينغو، رئيس أركان القوات المسلحة البوركينية، للصحافيين في فادا نغورما، عاصمة المنطقة الشرقية: سقط 7 من رفاق السلاح خلال هذه العملية وأصيب 9 آخرون بجروح. العملية أفضت إلى اعتقال 100 إرهابي واحتجازهم في سجن مشدد . وقال أيضا، إن جهاديين لم يحدّد عددهم تمّ تحييدهم، أي أنّهم قتلوا في العمليات العسكرية، وأكّد أن عملية أوتابوانو أتاحت للدولة أن تبسط سلطتها مجددا في هذا الجزء من البلاد، حيث كان الناس يعيشون يوميا تحت تهديد وتنكيل جماعات مسلحة إرهابية ومنظمات إجرامية من كل الأشكال، وأعيد فتح أكثر من مئة مدرسة من أصل 200 كانت مقفلة. وأكد أن قيادة الجيش اتصلت بنظيراتها في الدول المجاورة بنين والنيجر وتوغو وطلبت منها التشدد في ضبط الحدود كي لا يتسلل عبرها الجهاديون، مشيرا إلى أن جيوش الدول الثلاث ردت على هذا المطلب بالإيجاب. وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات جهادية تتزايد وتيرتها ودمويتها، امتدّت لمناطق عدة بما فيها العاصمة، ما أجبر السلطات على إعلان حال الطوارئ في ست مناطق بالبلاد، حيث خلفت هذه الهجمات أكثر من 300 قتيل خلال أربع سنوات.