أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، عبد الحفيظ ايزم، أن الاتفاقية التي ابرمتها هيئته مع خمس فيدراليات وطنية رياضية، بالعاصمة، ستمنح الفرصة لبقية الرياضات المختصة بالمشاركة في البطولات العالمية المدرسية. وصرح إيزم، على هامش إبرام هيئته على خمس اتفاقيات تعاون مع خمس فيدراليات رياضية وطنية، أن الاتفاقية ستمنح الفرصة لبقية الاتحادات التي لم تسمح لها الفرصة بالمشاركة في البطولات العالمية، والدليل على ذلك الجمنازياد التي جرت بالمغرب السنة الماضية، والتي شكلت فرصة لمختلف الرياضات للمشاركة في هذا الحدث الكبير. وتم التعاقد مع خمس اتحاديات وهي: الكاراتي دو، الشطرنج، المصارعة المشتركة، السباحة و تنس الطاولة، بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ببن عكنون (الجزائر العاصمة). وعرفت عملية الامضاء حضور رؤساء الاتحاديات المعنية وكذا رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى براف، الذي يشغل أيضا منصب رئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية. واضاف ايزم: الهدف هو تطوير الرياضات المختصة لاسيما وان اتحاديتنا متعددة الاختصاصات، وتنتمي إلى اتحاديات عربية، افريقية ودولية وجميع الاختصاصات يتم تنظيم فيها بطولات على الاصعدة القارية الدولية والاقليمية، مما يجعل الرياضيين الشبان يستفيدون من خبرة إضافية . وقال ايضا: ارتأينا ان نكون في الواجهة لذا برمجنا خريطة عمل مع الاتحاديات المختصة وسيكون فيه عمل خاص لتنمية الرياضة في الابتدائيات وكذلك في المشاركات خارج الوطن بالنسبة لفئتي الاصاغر والاشبال . واخبر المسؤول أن هيئته ستبرم اتفاقيات مع اتحاديات أخرى قريبا من أجل تنمية وتطوير هذه الاختصاصات على مستوى المؤسسات التربوية التي تضم ملايين من المتمدرسين. لنا هدف بعيد المدى بإعطاء الحظ للتلميذ بالمشاركة في أي رياضة يرغب في ممارستها على مستوى المدرسة لاكتشاف المواهب الشابة . وكشف ايزم، ان الاتحادية تسعى الى الاتفاق مع الوزارتين (التربية الوطنية وكذا الشباب والرياضة) من أجل توفير المرافق في المدارس التي تبقى ناقصة من جانب التجهيزات، وفي حال إمضاء اتفاقية مع الوزارتين سيتمكن التلميذ من ممارسة اي رياضة يرغب فيها. وكانت فيدرالية الرياضة المدرسية قد أمضت اتفاقية مماثلة مع اتحاديتي كرة القدم والتايكواندو في وقت سابق، غير أن التجسيد مع كرة القدم لم يتم، حسب ما اورده المتحدث، قائلا: أمضينا السنة الماضية مع الفاف اتفاقية تعاون، لكن لم يتم الشروع فيها وهناك مع الكرة النسوية التي سنسعى الى تجسيدها . وتتضمن هذه الاتفاقية تعاونا من الجانب الفني واللوجستيكي من خلال توفير تقنيين من الاتحادات المختصة، وتكوين مؤطرين من اساتذة في التربية البدنية، مدربين وحكام شباب، اضافة الى تسخير الوسائل البيداغوجية ذات الاختصاص. كما عرفت عملية الابرام حضور كل من رئيس الاتحادية الجزائرية للشطرنج، ابراهيم جلول، ورئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، حكيم بوغادو، بالإضافة الى مدراء فنيين، على غرار ادريس حواس، المدير الفني الوطني للمصارعة.