تعرض عبد القادر زوخ، والي العاصمة، أمس، للطرد عند محاولته تفقد موقع انهيار عمارة من أربعة طوابق بالقرب من مسجد كتشاوة بالقصبة. وأظهر الفيديو المتداول بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصعوبات الكبيرة التي وجدها رجال الأمن لإجلاء الوالي تحت ضغط العشرات من المحتجين من سكان الحي الذين حصروا الموكب، حيث اجبر الوالي على ركوب سيارته تحت ضغط المحتجين الدين كانوا يهتفون ب كليتو لبلاد يا سراقين . وحمل السكان السلطات المحلية، على رأسها رئيس البلدية والدائرة ومصالح زوخ، مسؤولية هذه الكارثة بسبب تماطلها في ترحيل قاطنيها، رغم النداءات المستعجلة التي رفعها السكان إلى المسؤولين الذين اكتفوا بالوعود الكاذبة التي كانت وراء وفاة ضحايا هذه العمارة، في انتظار ان يتم فتح تحقيق في القضية.