رفض أعضاء اللجنة التنفيذية الوطنية بالاتحاد العام للعمال الجزائريين، حضور الإجتماع الذي دعاهم اليه الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد. وأكدت مصادر من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أنه من أصل 37 عضوا باللجنة التنفيذية الوطنية لولايات الوسط، لم يحضر الاجتماع سوى 11 شخصا ما بين أعضاء في اللجنة والأمانة الوطنية للمركزية النقابية. وحسب ما نقله موقع سبق برس عن ذات المصادر، فإن الدعوات للاجتماع تولى إرسالها أمين عام الاتحاد الولائي للعاصمة، عمر تاقجوت، رغم أنه ليس عضوا في اللجنة وليس من صلاحياته توجيه الدعوات التي هي من صلاحيات أمانة التنظيم أو سيدي السعيد، حسب النصوص الخاصة بالمركزية النقابية. وتضم ولايات الوسط للجنة التنفيذية الوطنية كلا من العاصمة والبليدة وتيبازة وبومرداس والمدية والبويرة وتيزي وزو، وكرد فعل على فشل معاونيه في جمع أعضاء اللجنة التنفيذية الوطنية قرر سيدي السعيد مقاطعة الاجتماع وعدم الحضور. وتظاهر آلاف العمال أمام مقر المركزية النقابية في ساحة أول ماي بالجزائر العاصمة، عدة مرات على مدار الأسابيع الفارطة، للمطالبة برحيل عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعال الجزائريين. وحمل المتظاهرون شعارات تدين سيدي السعيد، وتدعو لتحرير المركزية النقابية من قبضته، ومن بين الشعارات التي تداولوها: المركزية النقابية ليست للبيع ، سيدهم السعيد ديڤاج و كليتو لبلاد يا السراقين ، وغيرها من الشعارت. ومنذ بداية الحراك الشعبي، يواجه الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، احتجاجات متزايدة تطالب برحيله، وتتهمه بالانحراف بالمركزية النقابية التي أصبحت أحد أبواق الرئيس السابق بوتفليقة.