تدفع تعليمات الأمين العام للمركزية النقابية الأوضاع نحو التعفن في الإتحاد العام للعمال الجزائريين، بسبب مخاوفه من فكرة حل اللجنة التنفيذية الوطنية والأمانة الوطنية والدعوة لرحيله، حيث منع أكثر من 500 نقابي من الاجتماع. ووجد نحو 500 نقابي تابعين للاتحاد الولائي للجزائر العاصمة، أمس، نفسهم مضطرين لعقد لقاءهم أمام بوابة جامعة باب الزوار بالعاصمة، بعد أن رفضت هذه الأخيرة استضافة اجتماعهم المقرر بدعوى تلقيها تعليمات من الأمين العام للمركزية النقابية، سيدي السعيد، بإلغاء اللقاء. وأكد النقابيون المعنيون بالاجتماع أنهم منعوا من دخول الجامعة بسبب تعليمات من سيدي السعيد لمنع الأمين العام للاتحاد الولائي، عمار تاقجوت، من ترأس الاجتماع والسبب هو تخوف سيدي السعيد من طرح فكرة حل اللجنة التنفيذية الوطنية والأمانة الوطنية والدعوة لرحيل الأمين العام للمركزية النقابية خلال هذا اللقاء. واضطر النقابيون لتنظيم تجمع أمام مدخل جامعة باب الزوار، وتلاوة بيان ختامي في الهواء الطلق متوعدين بنقل الاجتماع إلى مقر المركزية النقابية، كرد فعل على مواصلة العمل بالتعليمات الفوقية التي ألغت اجتماعا مرخصا ومصادقا عليه من طرف الأمانة العامة للاتحاد الولائي.