أكد وزير شباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، بالجزائر العاصمة، أن وزارته تتطلع لفسخ عقد المؤسسة الصينية MCC المكلفة بإنجاز المركب الأولمبي بوهران. وقال الوزير، خلال اجتماع تنسيقي مع مسؤولي لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران: هذه المؤسسة لم تحترم العقد المبرم مع السلطات المحلية لمدينة وهران، وكذلك التحفظات المتعلقة بصناعة الأعمدة الحديدية التي تغطي القاعة المتعددة الرياضات والمسبح. بالنسبة للوزير، الأشغال بالملعب تسير بوتيرة حسنة في انتظار اتمام ما تبقى من الأشغال على مستوى الورشة قبل الشروع في وضع العشب الطبيعي، سواء كان ذلك في الميدان الرئيسي أو الملحق. وأضاف برناوي: أشغال انشاء الملعب الأولمبي الذي يحتوي على 40.000 مقعد قد بغلت 80 %، ولكن سجلنا تأخرا معتبرا في قاعة متعددة الرياضات والمسابح الأربعة المغطاة. الآن علينا فسخ العقد والتوجه نحو مؤسسات جزائرية مثل كوسيدير وباتي ميتال . ويعد المركب الأولمبي بوهران المتواجد ببلدية بئر الجير (شرق وهران) من بين المنشآت الرياضية الجاري إنشاؤها، إلى جانب قاعة متعددة الرياضات، مركز مائي يضم أربعة أحواض وملعب لألعاب القوى. وكان وفد يضم خبراء وتقنيين قد انتقل للصين من أجل التأكد من انطلاق أشغال الأعمدة الحديدية للقاعة المتعددة الرياض وللأحواض، ولكن المؤسسة الصينية تأخرت في تقديمه. حسب رضا دومي، مستشار الوزير المكلف بالمنشآت: ألعاب البحر المتوسط وهران 2021 بميزانية قدرها 75 مليون دولار، يجب أن تسير الأمور بوتيرة أسرع . أوضح وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، بأن الميزانية التقديرية للنسخة ال19 لألعاب البحر المتوسط بوهران (25 جوان -5 جويلية 2021) قدرت ب75 مليون دولار، مناشدا اللجنة التنظيمية بالتسريع في وتيرة العمل من أجل إنجاح هذا الحدث. وصرح الوزير، خلال اجتماع تنسيقي مع أعضاء لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية، مساء الخميس بالجزائر، بحضور مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضيةالجزائرية ونائب رئيس ألعاب البحر المتوسط 2021، قائلا: يفصلنا 26 شهرا عن انطلاق النسخة ال19 للألعاب المتوسطية التي تشكل تحديا للجزائر المتعودة على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى ذات صبغة إفريقية ودولية . وعرف الاجتماع التنسيقي الثالث من نوعه حضور أيضا المدير العام للألعاب المتوسطية2021، محمد المورو، ومدير الشباب والرياضة لولاية وهران، بدر الدين غربي ومدير المركب الأولمبي بوهران، سليم إيلاس. وأضاف الوزير مذكرا: لقد نظمت الجزائر السنة الماضية الألعاب الإفريقية للشباب، وهي تظاهرة كلفت الخزينة العمومية مبلغ 500 مليار سنتيم ، مناشدا لجنة التنظيم بإعداد دفتر أعباء وطني ودولي من أجل حسن تسيير الموارد التي قدمتها الدولة، وبكل شفافية.واكد وزير الشباب والرياضة بهذه المناسبة على ضرورة حسن التفاوض خلال مرحلة التحضيرات هذه وبالخصوص في مجال تسيير المرافق من أجل إنجاح الحدث. ويضيف برناوي ما يلي: تعلق اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية آمالا كبيرة على مدينة وهران من أجل إعادة بعث هذه المنافسة في صورة جديدة. ينبغي أن يكون هناك رد فعل إيجابي للاستثمار مقابل تنظيم مثل هذا الحدث، كما أن الدولة لن تدخر أي جهد لترقية صورة الجزائر، لكن علينا ألاّ نهمل الأمور التي تصنع دائما الفارق .